في تطور لافت، توعد تنظيم "الدولة الإسلامية" بشن مزيد من الهجمات ضد قوات "فجر ليبيا" بعد تبنيه عملية التفجير التي استهدفت بوابة للشرطة في منطقة جنزور غرب طرابلس. وذكرت صفحات في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن "جنود الخلافة في ولاية طرابلس يُفجّرون حاجز تفتيش تابعا لمديرية أمن جنزور على الطريق الساحلي". وهددت هذه الصفحات التي ينشر تنظيم "الدولة الإسلامية" بياناته عبرها بالمزيد من الهجمات قائلة إن "الحاجز تابع لمرتدي فجر ليبيا، والقادم أدهى وأمر بإذن الله، أبشروا بما يسوؤكم يا مرتدين". وأعلنت مصادر أمنية محلية أن حقيبة ناسفة وضعت بجوار حائط لنقطة أمنية في منطقة جنزور أسفر انفجارها عن إصابة 5 من رجال الشرطة حالة أحدهم خطيرة. وفي حادثة هي الأولى مكن نوعها، انفجرت في وقت متأخر من مساء الأحد سيارة مفخخة في مدينة مصراتة أمام مقر كتيبة "أم المعارك" المنضوية تحت لواء الكتيبة 166 التي اشتبكت في اليومين الماضيين مع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية "شرق مدينة سرت. وتضاربت الروايات حول الخسائر التي نجمت عن التفجير، وفيما أكدت مصادر أمنية محلية إصابة شخص بجروح، تحدثت مصادر أخرى عن سقوط قتلى وجرحى. وفي بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، أعلن مصدر بمركز بنغازي الطبي أن المركز تسلم 1327 جثة ما بين شهري ماي وديسمبر. ونقلت صحيفة "بوابة الوسط" عن المصدر الطبي قوله "إن هذه الإحصائية منذ شهر مايو من العام الماضي حتى نهاية العام 2014، نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة بنغازي، وعمليات الاغتيال والتصفية التي ارتفعت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة في العام 2014، وجثث معروفة ومجهولة الهوية تم نقلها وتسليمها لمركز بنغازي الطبي، من فريق إدارة البحث عن الجُثث بالهلال الأحمر الليبي، ومن قبل المُتطوعين بالمركز الطبي أو المواطنين".
غرفة عمليات السدرة تنتقد هيومن رايتس ووتش وفي منطقة الهلال النفطي، نفت غرفة عمليات السدرة أن تكون القوات الجوية التابعة لها قد استخدمت قنابل عنقودية في غاراتها على مواقع قوات "الشروق" في بلدة بن جواد. وقال علي الحاسي، المتحدث باسم غرفة عمليات السدرة : " فاجأنا تقرير هيومن رايتس ووتش الذي ورد فيه استخدام سلاح الجو الليبي التابع لغرفة عمليات السدرة لقنابل عنقودية في منطقة بن جواد"، مشددا على عدم وجود القنابل العنقودية في المعسكرات الواقعة شرق ليبيا، مشيرا إلى وجود هذا النوع من الذخائر في قواعد ومعسكرات يسيطر عليها الخصوم من "قوات فجر ليبيا" في سرت وطرابلس. وانتقد الحاسي بشدة منظمة هيومن رايتس ووتش متهما إياها ب "محاولة مناصرة الظالم على المظلوم والمساوة بين الضحية والجلاد".