لا زال قطاع النقل العمومي كعادته بالجزائر يعيش حالة من الفوضى من الصعب وصفها بدقة نظرا لتعدد مظاهرها وانتشارها في هذا القطاع الحيوي وناقلوا محطات بلدية الكاليتوس يمثلون نموذجا لبعض المظاهر السلبية التي عششت في هذا القطاع وكما هو الحال فان تلك التجاوزات يدفع ثمنها المواطن البسيط الذي يتجرع مرارة هذه المخالفات التي ترسخت في ظل غياب الرقابة الصارمة لمثل هذه المخالفات ولعل من بين هذه المخالفات التي الف على ارتكابها ناقلو محطات الكاليتوس خاصة منها محطات النقل لخطوط مفتاح والاربعاء ومحطات النقل لخطي بومعطي والجزائر العاصمة تلك المتعلقة بعدم احترام المواقف اذ ان جل سائقي الحافلات لا يكتفون بعدد الزبائن الذين اقلوا حافلاتهم داخل المحطة بل يكررون التوقف العشوائي في المواقف وخارجها رغم امتلاء الحافلة على اخرها وهذا يعد مخالفة صريحة للقانون كما طرح المواطنين ل المسار العربي مشكل قدم الحافلات التي تم استغلالها لنقل المسافرين والى خطورة الامر لان هذه الاخيرة لا تتوفر على ادنى شروط الامن بسبب اهترائها وتصدعها مضيفين انهم مضطرين الى التنقل عبرها في ظل النقص الفادح في وسائل النقل بالمحطة في حين اجمع جل المواطنين الذين اعتادوا التردد على محطة نقل بخط مفتاح على القول انه في ظل غياب الرقابة فان الناقلين اصبحوا يفرضون منطقهم على الركاب وهذا بالعمل وفق الطريقة التي يريدونها ويقفون في المواقف التي يرونها مناسبة لهم متجاهلين في ذلك حقوق الركاب الذين يبقون الضحية الاساسية لمثل هذه الممارسات الغير قانونية كما اشار ذات المواطنين الى ان هؤلاء الناقلين لا يهمهم سوى الربح المادي حتى وان اقتضى الامر مخالفة القانون كما هو حاصل خاصة في ظل غياب وسائل الرقابة كما ندد ذات المواطنين على الجهات المعنية التدخل العاجل لوضع حد لهذه التجاوزات والمخالفات التي احتكرت في هذا القطاع الحيوي .