تمت امس الأربعاء بالجزائر العاصمة تزكية أحمد اويحيى أمينا عاما بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي من طرف المجلس الوطني للحزب. وزكى المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي المجتمع امس الأربعاء في دورة عادية أحمد اويحيى في هذا المنصب بالإجماع. ولدى افتتاح الأشغال تمت تلاوة لائحة دعم لحوالي 300 عضو مسير من الحزب من أصل 362 عضو في المجلس الوطني تدعو إلى عودة أويحيى على رأس الحزب. جاءت عودة أويحيى على رأس التجمع الوطني الديمقراطي بعد أيام من استقالة أمينه العام عبد القادر بن صالح. وكان أويحيى (63 سنة) قد استقال في 3 جانفي 2013 من منصب أمين عام الحزب الذي كان يشغله منذ سنة 1999 إثر حركة احتجاجية طالبت برحيله، حيث برر استقالته آنذاك بالحفاظ على استقرار التشكيلة السياسية.
دعا السيد أويحيى الأمين العام بالنيابة التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة ثلاثة أحزاب التي "تتقاسم الخيارات السياسية" مع التجمع إلى العمل في إطار قطب سياسي لتعزيز دعم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وفي الكلمة التي ألقاها عقب تزكيته من طرف المجلس الوطني قال السيد أويحيى ان هذا النداء موجه في هذه المرحلة إلى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الذي هنأه بالمناسبة على نجاح مؤتمره الأخير والى رئيس حزب تجمع أمل الجزائر"تاج"عمار غول والى رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس إلى "العمل في إطار قطب سياسي غايته تعزيز دعمهم إلى رئيس الجمهورية وتقوية صوت الأغلبية". وقال في هذا الشأن أن التجمع "سيحرص على المشاركة الفعالة في النقاش السياسي المحلي مع احترام جميع الفعاليات الأخرى بغية المساهمة في التقدم النوعي الرفيع للتعددية السياسية بالجزائر" و "سيظل مستعدا للمشاركة في جميع فرص التشاور المتاحة حول تحسين الحوكمة في البلاد". غير أن التجمع الوطني الديمقراطي سيبقى في نفس الوقت، كما قال السيد أويحيى، "بالمرصاد لاي مبادرة سياسية تريد ان تجعل من المحافل السياسية او الحزبية بديلا لخيارات الشعب". وذكر السيد أويحيى في هذا الإطار ب"التزام الحزب التلقائي إلى جانب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة" مؤكدا دعمه له في جميع الميادين وفي كل الظروف بداية بتطبيق برنامجه". كما اكد دعم التجمع للحكومة التي هو "شريك لها" و "تحمله بكل مسؤولية و فعالية مكانته ودوره في صفوف الأغلبية البرلمانية". و قال ايضا ان الحزب سيستمر في العمل من أجل استمرار مسار التقويم الوطني كما فعل منذ سنة 1997 مشيرا في هذا السياق إلى أن لوائح مؤتمرات الحزب "غنية بمواقف من أجل المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن كل المقاربات الإيديولوجية أو المزايدات السياسية". وفي سياق آخر وبخصوص عودته على رأس التجمع الوطني الديمقراطي بطلب من أغلبية أعضاء المجلس الوطني أعتبر السيد أويحي أن تلبيته للدعوة شرف عظيم وأمانة ومسؤولية ثقيلة تستدعي دعم الجميع لما يتطلبه الحزب الممثل ب110 برلماني وأزيد من 6500 منتخب محلي وقاعدة نضالية تتعدى 100000 . وعقب كلمته شكل السيد أويحيى أعضاء مكتب المجلس الوطني ثم قرأ قائمة أسماء الأمانة الوطنية المكون من 20 عضوا الذين سيرافقونه في تسيير شؤون الحزب من بينهم وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ومحمد مباركي وبومدين خالدي إضافة إلى النائب صديق شهاب. وسينشط السيد أويحيى اليوم الخميس ندوة صحفية عقب اختتام أشغال المجلس الوطني التي تواصلت في جلسة مغلقة. وكان المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي المجتمع قد زكى اليوم بالاجماع السيد اويحيى في منصب الامين العام بالنيابة لدى افتتاح الأشغال و مباشرة بعد تلاوة لائحة دعم لحوالي 300 عضو مسير من الحزب يدعونه إلى العودة الى المنصب. و جاءت عودة السيد أويحيى على رأس التجمع الوطني الديمقراطي بعد استقالة أمينه العام عبد القادر بن صالح يوم 28 مايو الماضي. و بدوره كان السيد أويحيى (63 سنة) قد استقال في 3 يناير 2013 من منصب أمين عام الحزب الذي كان يشغله منذ سنة 1999 إثر حركة احتجاجية طالبت برحيله. و برر السيد اويحيى يومها استقالته بالحفاظ على استقرار التشكيلة السياسية.