كشفت الفنانة التونسية سناء كسوس و التي ستؤدي دور وردة الجزائرية في فيلم "مداح القمر" أنها وهي سعيدة جدا بهذا الدور الذي كان مهرجان وهران للفيلم العربي السبب في ظفرها بهذا الدور الكبير وهو المهرجان الذي تقول عنه أنه كان دائما فال خير عليها. و بينت الفنانة أنهاأنا متعاقدة على دور وردة الجزائرية في مسلسل "مداح القمر"، الذي يحكي حياة الموسيقار والفنان الكبير بليغ حمدي، و قالت أنها جد سعيدة بهذا الدور، و و صفت مهرجان وهران أنه كان من بين الأسباب التي جعلتها تتعرف على مخرج الفيلم "مجدي محمد علي" و جاء ع_لى لسانها حسب الإذاعة الوطنية " شاركت بفيلم "الحادثة" الذي لعبت بطولته إلى جانب محمد علي بن جمعة، فشاهد الفيلم وفي نفس الوقت سمعني أغني أعجب بصوتي وعرض علي دور وردة الجزائرية وكان شيء مفرح لي لغاية أن مشيت إلى مصر وتعاقدت على هذا الدور، والمشروع متوقف من ناحية الإنتاج لكن سينطلق عن قريب لا نعرف التاريخ بالتحديد " ، و أضافت " أنا فخورة وسعيدة لأنني أتيت إلى الجزائر وترشحت لدور وردة الجزائرية التي أحبها وأحفظ لها أغاني منذ صغري، طبعا الدور صعب وليس سهلا، ولكن الحمد لله أحس أنني حضرت نفسي وسأزيد أكثر وأتمنى أن يرى العمل النور قريبا. و كشقت كسوس أنها تتمنى أن تكون في عمل جزائري سواء كانت إنتاجا مشتركا أو عمل جزائري مائة بالمائة، و عن اللهجة فتقول أنها اشتغلت بالعديد من اللهجات وليست لديها مشكلة في هذا الجانب " أتمنى أن يكون لي دور في فيلم جزائري وخاصة وأن هناك مخرجين وكتاب سيناريو جزائريين مهمين جدا ومن بينهم السيد بوجدرة، أنا سعيدة أن مهرجان وهران هذه السنة لم يظم المخرجين والممثلين فقط بل موسيقيين ومن أهم الموسيقيين العرب والمصورين ومديري التصوير إلى جانب كتاب سيناريو، فهذه الدورة تميزت بجلبها لكل الاختصاصات المتعلقة بصناعة السينما". أما عن السينما العربية كما تراها فقد قالت إن في السينما العربية أشياء مهمة وناجحة وخاصة خلال السنوات الأخيرة و هناك نجاح أكثر فأكثر لهذه السينما التي لم تعد متوقفة على قطب واحد حيث أصبحت السينما الإماراتية والسينما الخليجية والسينما العراقية وأصبح لدينا بوناراما من السينما العربية من مختلف الدول هامة في مواضيعها وفي تناولها للمواضيع وفي تقنياتها، لكن السينما العربية المغاربية تنقصها إعادة درس خطة التسويق والتوزيع لكن على خلاف ذلك لدينا تقنيين وفنيين من طراز رفيع جدا وهذا بأدلة، فهم يحرزون جوائز هامة في الخارج، فأقول أن المغرب الكبير لم يأخذ حظه جيدا بالرغم من أن له سينما ذات جودة عالية سواء تقنيا أو فنيا وذات نوعية، وأتمنى أن تكثر الأعمال المشتركة بين الدول العربية.