تعرف محطة نقل المسافرين ببلدية وادي قريش فوضى عارمة يومية، نتيجة النقائص المسجلة التي تتفاقم يوما بعد يوم، إذ تفتقد لأدنى مواصفات محطة نقل برية حسب تعليق أحد المسافرين. وتتضمن المحطة خطوط نقل باتجاهات مختلفة ، وهو الواقع الذي يجعلها أكثر إقبالا و نشاطا في أغلب فترات اليوم خاصة في فترة الصباح والمساء حيث تعرف المحطة فوضى عارمة لا مثيل لها، حيث أعرب بعض المسافرين وتحديدا ساحة بزيطا عن تذمرهم وسخطهم جراء النقص الفادح الذي تسجله ذات المحطة فيما يخص وسائل النقل باتجاه بلدية دالي ابراهيم وبوزريعة وأوضح هؤلاء أن المشكل يتكرر في أيام العطل ونهاية كل أسبوع مما يجعل هؤلاء مجبرين على الاستعانة بسيارات الأجرة التي تثقل جيوبهم بسبب غراء أسعارها في هذا السياق اكد بعض المسافرين للمسار العربي ان سبب هذا التدهور وسوء التنظيم يعود إلى النقص الكبير لحافلات النقل ، يضاف إليها انعدام التهيئة والصيانة ، وافتقارها إلى كل المرافق الضرورية الصحية كدورة المياه مثلا. كما نبه هؤلاء إلى خطورة الوضعية التي آلت إليها المحطة، بسبب انعدام التهيئة، ناهيك عن التجاوزات الخطيرة التي يمارسها أصحاب الحافلات دون مراعاة سلامة المسافرين، فحسب بعضهم ، فإن المحطة تشهد حالة افتقار شديد للعديد من أساسيات أي محطة، كافتقادها للمواقف الواقية التي تقي من حرارة الصيف وأمطار الشتاء، ناهيك عن غياب المرافق الضرورية كالمراحيض العمومية، زيادة إلى افتقارها للأرصفة التي تضمن سلامة الراجلين من المسافرين والمارة. كما أبدى مستعملو هذه المحطة تذمرهم واستياءهم الشديدين بسبب التجاوزات الخطيرة التي يستعملها أصحاب الحافلات في هذه المحطة، فحسب أحد المسافرين، فإن سائقي الحافلات يتعمّدون جعل المسافرين ينتظرون ساعات طويلة في الحافلة قبل الانطلاق بالإضافة إلى التوقف العشوائي وعدم احترام المواقف المحددة مضيفا أن السائقين يتسابقون فيما بينهم من أجل الظفر بالأولوية في الطابور ونقل أكبر عدد ممكن من المسافرين غير مبالين بحياة الركاب الذين يبقون الضحية الأساسية لمثل هذه الممارسات غير القانونية، وفي ظل غياب الرقابة والتهيئة بالمحطة يناشد المسافرون السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل فرض القوانين على الناقلين وتهيئة المحطة في القريب العاجل مع توفير وسائل النقل