ستنطلق العملية ال21 لترحيل قاطني الأحياء القصديرية بولاية الجزائر نحو سكنات لائقة ابتداء من الأسبوع القادم. وأوضح أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، امس الأربعاء، على هامش تقديم الخريطة البيداغوجية الجديدة للتكوين المهني لولاية الجزائر في افاق 2025 أن" عملية الترحيل ال21 التي ستقضي على الأحياء القصديرية الكبرى التي تضمها ولاية الجزائر ستتم في ابتداء من الاسبوع القادم ". للإشارة، كان الوالي قد صرح في وقت سابق، أن" هذه العملية كان من المفروض أن تتم في أواخر شهر مارس الجاري لكنها تعطلت بسبب سوء الأحوال الجوية التي حالت دون استمرار الأشغال على مستوى الأحياء السكنية الجديدة"-. ويذكر ان عدد العائلات المرحلة بالجزائر العاصمة منذ انطلاق اولى عمليات اعادة الاسكان من جوان 2014 إلى غاية نهاية سنة 2015 إلى 39.000 عائلة من بينهم 9.000عائلة استفادت من سكنات اجتماعية تساهمية و البقية استفادت من سكنات اجتماعية ايجارية, حسب ما أفاد به مؤخرا السيد زوخ على هامش افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لدى عرض و مناقشة البيان السنوي لنشاط الولاية خلال السنة الماضية. واعتبر أن العاصمة عرفت دينامكية تنموية و استمرارية ملحوظة للعمل الميداني وهو ما يتجسد بالخصوص في عمليات الترحيل . و ذكر ان عمليات الترحيل مكنت من استرجاع 336 هكتار من الاوعية العقارية منها 180 هكتار استرجعت خلال سنة 2015. وهو ما سمح بإحياء العديد من المشاريع المتوقفة و اطلاق مشاريع سكنية جديدة بصيغة البيع بالايجار لفائدة وكالة عدل و برامج بصيغة الترقوي العمومي لفائدة المؤسسة العمومية للترقية العقارية و مشاريع تنموية تخص قطاعات مختلفة اخرى. كما سمحت عمليات الترحيل خلال السنة المنقضية حسب الوالي بازالة العديد من النقاط السوداء التي كانت تشوه العاصمة منها 134 موقعا للبيوت القصديرية و 22 عمارة مهددة بالانهيار و 1.263 موقعا للأسطح و أقبية العمارات و ثلاثة أحياء شعبية. ينتظر أن تستلم ولاية الجزائر خلال سنة 2016 أزيد من 42.000 وحدة سكنية من إجمالي يزيد عن 150.000 وحدة الجاري انجازها ، حسبما ورد في بيان النشاط السنوي لولاية الجزائر الذي تم عرضه خلال اشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي.