دعت الجامعة العربية امس السبت كافة القوى السياسية وممثلي المجتمع التونسي الى "التكاثف" والعمل سويا للتوصل الى " توافق وطني" حول سبل إخراج البلاد من الأزمة بما يضمن احترام إرادة الشعب التونسي والمصالح العليا للوطن. وقالت الامانة العامة للجامعة في بيان لها بشان التطورات في تونس " في هذه المرحلة التاريخية التي يعيشها ابناء الشعب التونسي الشقيق تتوجه الجامعة العربية بنداء الى كافة القوى السياسية وممثلي المجتمع التونسي والمسؤولين بالتكاثف والتوحد للحفاظ على مكتسبات الشعب التونسي وتحقيق السلم الأهلي والعمل سويا من اجل عودة الهدوء وان يسود الأمن والاستقرار ربوع الوطن والتوصل الى توافق وطني حول سبل اخراج البلاد من هذه الازمة وما يضمن احترام ارادة الشعب التونسي ويحفظ الصالح العليا للوطن والشعب في إطار احتكام الى الدستور ومؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب التونسي إلى حياة كريمة أمنة ومستقرة في مناخ من الديمقراطية والاستقرار السياسي وبما يمكن من تحقيق النهضة التنموية المنشودة".واضافت الأمانة العامة للجامعة انها تتابع "بدقة واهتمام " التطورات الجارية في تونس الشقيقة وتترحم على أرواح الضحايا الذي سقطوا في الأحداث الأخيرة ". وقدمت خالص تعازيها ومواساتها الشعب التونسي واهالي الشهداء بخالص وتعازيها ومواساتها مؤكدا على الأهمية القصوى التي توليها الجامعة "لأمن تونس واستقرارها".