ابد ى سكان الابيار تخوفهم الكبير من انتشار الأوبئة والأمراض في الوسط السكاني،ومايتخوف منه السكان هو تعرض الأطفال للمرض،ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة التي تسد الأنفس،يحدث هذا في ظل تجاهل السلطات المحلية لانشغالاتهم،الآمر الذي يدفع بالمواطنين للقيام بإصلاحات بسيطة بأموالهم الخاصة،مما يجعل هذه الترميمات السطحية في مهب الريح ويعود تدهور الوضع إلى ماكان عليه من قبل،خاصة بعد انفجار البالوعات من جديد مايجعل الحي يغرق في المياه القذرة. كما أكد المتحدثون معنا أنهم يواجهون معاناة يومية بسبب الوضع الكاريثي الذي يتخبطون فيه جراء تسرب المياه القذرة من البالوعات التقليدية التي يعتمدون عليها في ظل غياب قنوات الصرف الصحي الموصولة بشبكة التطهير الرئيسية. كما أعرب العديد من سكان وأصحاب محلات حي مسعود بالابيار عن استيائهم الشديد من تردي الوضع البيئي بسبب تسرب المياه القذرة إلى داخل المحلات،ناهيك عن الروائح الكريهة المنتشرة الأمر الذي بات يهدد صحتهم وصحة أبنائهم،وعليه فسكان حي مسعود بالابيار يطالبون المجلس البلدي الإسراع في تجديد شبكة قنوات الصرف الصحي لان الوضع أصبح لايطاق.