يشهد حي الدكتور عبد الوهاب بالابيار ظاهرة انسداد قنوات الصرف الصحي وتسرب مياهه القذرة وطفوها إلى السطح الأمر الذي أثار استياء السكان الذين هددوا بالاحتجاج تنديدا بسياسة التجاهل والتماطل التي تمارسها مصالح البلدية التي ضربت شكاويهم عرض الحائط بالرغم من تكرار المشكل في العديد من المرات. أعرب قاطنو حي الدكتور عبد الوهاب الواقع بإقليم بلدية الابيار عن تخوفهم من تواصل معاناتهم مع مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي مع حلول شهر رمضان الكريم،سيما وان المشكل يلازمهم منذ أشهر مع تسرب المياه القذرة عبر أرجاء الحي نتيجة انفجار بلوعات مياه الصرف الصحي،وبالرغم من عمليات الترقيع التي قام بها السكان بعد جمع اشتراكات إلا أن سيناريو المعاناة اليومية لهذا المشكل عاد من جديد بسبب الرقيعات العشوائية،وقد سبق وان رفع هؤلاء شكاويهم للسلطات المعنية ومطالبتها باحتواء المشكل إلا أن شكاويهم بقيت حبيسة الأدراج الآمر الذي جعل قاطنو الحي يتخوفون من استمرار الوضعية التي أرقت كاهلهم خصوصا ورمضان على الأبواب،كما أن هذه التسربات تشكل خطر حقيقي على الصحة العمومية،كما أبدى هؤلاء تخوفهم من انتشار الأوبئة والأمراض وسط السكان،لاسيما الأطفال الأكثر عرضة للمرض،ناهيك عن تلك الروائح الكريهة التي تسد الأنفاس،يحدث هذا في ظل تجاهل السلطات المحلية لانشغالاتهم الأمر الذي يدفع المواطنين غالى القيام بإصلاحات بسيطة من جيوبهم الخاصة،مما يجعل هذه الترميمات السطحية في مهب الريح،ويعود تدهور الوضع إلى ماكان عليه من قبل وتنفجر البالوعات مجددا وهو ما يجعل الحي يغرق في نفس الأوحال بسبب تسرب المياه القذرة،ونظرا لهذا الوضع المقلق والمؤلم في نفس الوقت،يطالب سكان الحي المجلس البلدي ومصلحة البناء والتعمير التحرك لإصلاح العطب قبل تفاقم الوضع.