يعيشون على فوهة بركان وسلطات الأبيار خارج التغطية سكان مسعود خياط يدقون ناقوس الخطر يعيش سكان شارع 19 مسعود خياط بالابيار معاناة يومية بسبب الوضع الكارثي الذي يتخبطون فيه جراء تسرب المياه القذرة من البالوعات التقليدية التي يعتمدون عليها في ظل غياب قنوات الصرف الصحي وعليه يطالبون من السلطات المحلية والمعنية بربطهم بشبكة التطهير الرئيسية لانتشالهم من الوضع المتردي والمزري الذي يدق ناقوس الخطر على الصحة العمومية وتفادي ما يمكن أن تشكله من خطر على صحة أبنائهم وتفادي الإصابة بالوباء والأمراض المعدية سيما المتمثل في تلك الروائح والأوساخ المنتشرة ناهيك عن انتشار الحشرات اللاسعة والجرذان والأفاعي التي وجدت المناخ المناسب لتكاثرها إضافة إلى أسراب مختلف الحشرات التي تغزو المكان وما زاد الطين بلة هو زادت الأمور تفاقما بعد تساقط الأمطار التي جرفت معها الأوحال على حد تعبير قاطني الحي زاد أوضاعهم سوءا. غياب قنوات صرف المياه والإنارة العمومية وفي حديثهم مع (أخبار اليوم) أعرب سكان الحي تذمرهم إزاء الوضعية الصعبة التي يعيشون فيها في حيهم الذي يشهد عدة نقائص فإضافة إلى مشكل غياب قنوات صرف المياه فهؤلاء المواطنون يعانون من العزلة وغياب الإنارة العمومية التي تصلهم بشكل ضعيف وتنقطع في كل مرة وحتى الكهرباء حصلوا عليها بطريقة عشوائية عن طريق الاستيلاء عليها من الأعمدة الكهربائية للإنارة العمومية للأحياء المجاورة ناهيك عن مشكل إهتراء الطرق التي لم تعرف أية التفاتة من طرف السلطات من أجل تهيئتها وإنهاء مشاكل هؤلاء مع الأوحال ومياه الأمطار التي تمنع عليهم اجتياز مسالك للخروج أو الدخول إلى الحي ناهيك عن انزلاق التربة الذي يهدد أمنهم واستقرارهم بالخصوص خلال التقلبات الجوية التي شهدتها العاصمة وكامل التراب الوطني. ..يطالبون بتلبية مطالبهم المشروعة وعبر صفحاتنا ناشدت تلك العائلات القاطنة بذات الحي السلطات من أجل الالتفات إلى مطالبهم وإنهاء معاناتهم من خلال تهيئة الحي لانتشالهم من الوضع الكارثي الذي يتخبطون فيه جراء تسرب المياه القذرة من البالوعات التقليدية التي يعتمدون عليها في ظل غياب قنوات صرف المياه وتفادي ما يمكن أن تشكله من خطر على صحتهم وصحة أبنائهم جراء تلك الروائح والأوساخ المنتشرة ناهيك عن انتشار الحشرات اللاسعة والجرذان والأفاعي التي وجدت الوسط المناسب لتكاثرها إضافة إلى أسراب البعوض والذباب التي تغزو المكان. وعبر أخبار اليوم ناشدت تلك العائلات السلطات من أجل الالتفات إلى مطالبهم وإنهاء معاناتهم من خلال تهيئة الحي خاصة فيما يخص مشكل قنوات الصرف التي تؤرق يومياتهم خاصة ونحن في فصل الشتاء أين تزداد أمور هؤلاء تعقيدا لذا يطالبون بالتفاتة جادة لإنهاء متاعبهم خاصة المتعلق بقنوات الصرف وللإشارة أن هؤلاء السكان خرجوا في العديد من المرات في احتجاج بالحي تنديدا على أوضاعهم الكارثية معربين عن مدى الخطر المتربص بعهم أيضا بسبب الشرارات الكهربائية التي يتعرضون لها بسبب الطريقة العشوائية التي يصلون بها كوابل الكهرباء بالإضافة إلى انزلاق التربة كلما حل فصل الشتاء والتي على إثرها انهارت 3 متنازل فوضوية وأخرى تساقطت أجزاء منها والتي تسببت في إصابة العديد من المواطنين حيث نقلوا على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا ورغم ذلك إلا أن الحماية المدنية اكتفت بتسجيل تقاريرها دون قيام السلطات لإيجاد حل نهائي بإعادة إسكان تلك العائلات التي لا تزال قابعة بأكواخها لحد الساعة تواجه مصيرا مجهولا.