أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، بتنصيب فوج عمل يضم كافة القطاعات المعنية، بالعمليات التضامية في شهر رمضان، على ضرورة "التكفل التام بالعائلات المعوزة خلال الشهر الفضيل وذلك تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المكرسة للدور الاجتماعي للدولة. وأعلن بدوي، أن مهام فوج العمل وضع الميكانيزمات الكفيلة بمراجعة أسلوب توزيع هذه الإعانة الاجتماعية. وترأس وزير الداخلية، أمس، مع إطاراته لتقييم المرحلة الأولى من العملية التضامنية لشهر رمضان الكريم، وذلك تجسيدا لقرارات الحكومة القاضية بتقديم إعانات مالية مباشرة للمعنيين" وعلى " بداية التحضير لهذه العملية مباشرة بعد شهر رمضان الجاري". وفي منشور على صفحته الرسمية بالفايسبوك قال بدوي، إنه اطَّلَع على النظام المعلوماتي الجديد المتعلق بتوزيع قفة رمضان لفائدة كافة بلديات الوطن، مشيرا إلى أنه سيسمح بضمان تسيير عصري ناجع و شفاف للعملية، من خلال مراقبة محتوى القفة و قائمة المستفدين و حتى تاريخ الاستفادة و كذا مراجعة محتوى القفة من طرف المواطن المسلمة له”. كما قدم للوزير عرضا حول النظام المعلوماتي الجديد المتعلق بتوزيع قفة رمضان لفائدة كافة بلديات الوطن والذي يسمح بضمان تسيير عصري ناجع و شفاف للعملية من خلال مراقبة محتوى القفة و قائمة المستفيدين و حتى تاريخ الاستفادة و كذا مراجعة محتوى القفة من طرف المواطن المسلمة له. وأمر وزير الداخلية بإيفاد لجنة وزارية مشتركة على"جناح السرعة"إلى المناطق التي تضررت جراء الفيضانات الأخيرة التي مست عدد من مناطق الوطن. وأوضح بيان أعقب اجتماع بدوي بإطارات وزارته أن"اللجنة التي ستتنقل تحت إشراف المندوب الوطني للمخاطر الكبرى ستكون مكونة من القطاعات التي لها صلة وذلك قصد التقييم والاطلاع عن حجم الخسائر المسجلة". وأكد الوزير خلال اجتماع موسع للمدراء العامين والإطارات المركزية بالوزارة، على ضرورة تقديم تقرير مفصل في"أقرب وقت ممكن"لإتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة. للإشارة تسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت ما بين أيام الخميس والأحد على بعض المدن والمناطق الواقعة شرق البلاد في بعض الوفيات وتسجيل العديد من الأضرار المادية.