سجلت ولاية تلمسان خلال بداية شهر أوت2018 أسبوع أسود فيما يخص الإعتداءات و الجرائم وهذا تحدي لمصالح الأمن بمختلف أسلاكها التي تسهر على راحة المواطنين و المحافظة على ممتلكاتهم حيث لم تتوانا العصابات الإجرامية من القيام بأفعالها حيث كانت الحادثة الأولى و التي هزت أركان ولاية تلمسان حيث قامت عصابة تتكون من 3أشخاص بالإعتداء على سائق كلوندستان و قاموا بالجهر عليه و إصابته بسلاح أبيض وسرقة مركبته التي هي من نوع هيونداي أكسنتحيث قامت العصابة بإستأجار السائق من الشارع المحاذي لمصلحة الإستعجالات الطبية للمستشفى الجامعي تيجاني دمرجي والوجهة كانت بمحاذاة سوق الجملة للخضر و الفواكه وهنالك كان موقع الجريمة و بعد أيام عثر المحققون على السيارة بضواحي مغنية لكن لا يزال الضحية مصابا على مستوى الرجل وفي الجهة المقابلة شهد حي أوزيدان التابع إقليميا الى بلدية شتوان عملية هجوم مسلح من طبف عصابة خطيرة على صاحب محل بيترا وقاموا بالإعتداء عليه رفقة صديقه وتم إصابتهم بجروح بليغة ما إستدعى تدخل درك شتوان و كذا رئيس بلدية شتوان و الذي تنقل الى عين المكان وتواصلت الإعتداءات بحي أوزيدان حيث قامت عصابة مجهولة بمحاولة التعدي على حرمة منزل تتواجد به نساء وفتيات يتيمات ليس لهم رجل يقطن معهم حسب ما علم من طرف مصادرنا الخاصة ومن جهتها فتح المحققون لدرك دائرة و بلدية شتوان تحقيقا لتوقيف الجناة وفي الجهة المقابلة شهد حي إمامة ببلدية منصورة حادث سقوط إمرأة من الطابقااثاني لعمارة متواجدة في خي سكني و حسب المواطنين فإن الحادث وقع عقب سجار و إندفاع وقع بين إبن الضحية و صديقه اللذين كانا يتخاصمان على مستوى شرفة المنزل قبل أن تتدخل المرأة لكنها ووفق الإندفاع الكبير تم إسقاطها دون قصد وحسب ذات المصدر الذي أورد المعلومة فإن الضحية تتواجد في حالة خطيرة بالمستشفى الجامعي تيجاني دمرجي بتلمسان تجدر الإشارة كذلك أن عصابة أرادت أن تقوم بإعتداء ليلا على صاحب محل متخصص في ببع العطور و التبع وبطاقات التعبئة بمدخل حي أوجليدة لكن فطنته أدت الى إتصاله بمصالح الأمن الذين أحبطوا نية المجرمين و صرحوا بأنهم بصدد إنتظار صديقهم فقط وليست في نيتهم الإعتداء على صاحب المحل التجاري وكذلك سجل حي الكدية كذلك عملية حرق منزل من جارهم و تم توقيف الجناة في ظرف قياسي وفي الجهة المقابلة أكد أحد المواطنين في تصريحه لجريدتنا إحترافية مصالح الأمن بحي أوجليدة سابقا و حي يغمراسن بتلمسان حيث أكد سائق المركبة السياحية أنه تعرض لحادث مرور و صدمته شاحنة من الجانب لكن الأخير لم يمتثل للتوقف منأجل معاينة حجم الحادث و كذا القيام بالإجراءات الإدارية و الروتينية في همدا حوادث و تبادل بطاقات التأمين لكن فطنة عناصر الأمن قامت بتدوين و تسجيل الرقم التسلسلي للشاحتة التي فر صاحبها حيث أودع الضحية شكوى لدى الأمن الحضري بحي أوجليدة وبين هذا و ذاك يتوخى من سكان ولاية تلمسان ولا سيما التجار الذين ينشطون ليلا توخي الحذر و اليقظة و الإتصال بالشرطة أو الدرك. بكاي عمر