لا يزال المدير الرياضي لمولودية الجزائر، كمال قاسي سعيد، متمسكا بموقفه، ودعا إلى عقد اجتماع عاجل مع أعضاء الجهاز الفني، رغم النتائج السيئة للفريق. ورفض قاسي سعيد ، ترك منصبه رغم إخفاقاته الكثيرة على رأس عميد الأندية الجزائرية، لكنه تحدى جميع المشجعين الذين طالبوا بمغادراته واستمر في تجاهله لهم ليفعل ما يراه. و التقى قاسي سعيد بأعضاء الجهاز الفني، وطالبه بتوضيحات أعقاب الخسارة المذلة بخماسية نظيفة أمام شبيبة القبائل. ولم يشأ قاسي سعيد توجيه أصابع الاتهام لأحد، وإنما طلب المساعدة لإعادة بعث مشوار الفريق في البطولة ، لا سيما أن الموسم الكروي لا يزال في بداياته. وقال قاسي سعيد :"هذه الهزيمة أضرت بنا جميعًا ولا أريد أن أتهم أحدا الآن، ما نحتاج إلى معرفته هو أنه يجب علينا إعادة بعث مشوار الفريق في الأيام القادمة". وأضاف: "لحسن الحظ أننا في بداية الموسم ولا يزال بإمكاننا اللحاق وعلى الجميع وضع القضايا جانبا والتفكير في شيء واحد فقط، وهو مصلحة الفريق". إلى ذلك وجه أعضاء النادي الهاوي لمولودية الجزائر، أصابع الاتهام إلى قاسي سعيد، وحملوه مسؤولية ما يحدث للنادي. كما عاتبوه على الاستقدامات التي قام بها في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، والتي لم تمنح أي إضافة على غرار زكريا حدوش وعمار بورديم.