أكد وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، أن إيرادات الجزائر خلال العام 2010 بلغت 56 مليار دولار، مقابل 44 مليار دولار في 2009 ، مضيفا أن السوق الدولية للبترول في الجزائر ، حققت تحسنا ملحوظا . و أكد يوسفي أمس، بالجزائر العاصمة، خلال تقديمه تقرير حول وضعية قطاع الطاقة، أمام لجنة الشؤون الاقتصادية و التنمية والتجارة و التخطيط بالمجلس الشعبي الوطني ، أن تحسن السوق الدولية للبترول ، ساهم و بشكل مباشر في ارتفاع عائدات الجزائر باثني عشر مليار دولار، خلال عام 2010. و أوضح وزير الطاقة و المناجم ، أن إيرادات الجزائر خلال العام 2010 بلغت 56 مليار دولار، بعدما كانت لا تتجاوز في العام 2009، 44 مليار دولار، مشيرا إلى أن هشاشة وضع السوق الدولية، حيث بلغ نموها 4.8 بالمائة. مضيفا الإستراتجية المستقبلية لقطاعه في العام 2011 حول الاكتشافات النفطية، حيث أحصى 300 بئرا مكتشف، ترفع النسبة إلى 40 بالمائة في الجزائر، بعدما كانت في العام 2010 تقدر ب 30 بالمائة . و فيما يتعلق بالموارد البشرية للقطاع، أشار الوزير إلى الأوليات الكبرى التي تقوم على معالم الإستراتيجية المستقبلية لقطاع الطاقة والمناجم، مشيرا إلى وجود مشروع الطاقات المتجددة القائم على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، و التي قال بشأنها أن الجزائر تطمح للوصول إلى إنتاج ما يقارب 28 ألف ميغا واط، بحلول عام 2030، مضيفا أنه بحلول 2015 سيتم تعميم توزيع الكهرباء لتصل إلى 99 بالمائة عبر كامل القطر الجزائري.