أعلنت الجمعية الأسترالية للصحراء الغربية، أنها ستنظم جولة تحسيسية حول قضية الصحراء الغربية للرأي العام الأسترالي، تستضيف خلالها الناشطة الصحراوية، عائشة دحان، عضو منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية، وأخت المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، ابراهيم دحان. وأعلنت الجمعية أن هذه هي أول مرة تستضيف فيها مدافعة صحراوية من المناطق المحتلة، اضطرت للهرب من بلادها سنة 2002 للبحث عن اللجوء السياسي ببريطانيا بعد أن تعرضت لضغوطات سلطات الإحتلال المغربية نتيجة لنشاط أخيها، ولنشاطها الحقوقي كطالبة بالرباط آنذاك. وستنشط السيدة عائشة دحان مجموعة من اللقاءات، والمحاضرات، حيث ستشارك يوم 10 ماي في ملتقى من تنظيم مركز كاستان لقوانين حقوق الإنسان بجامعة موناش، بمدينة ميلبورن والذي يتناول موضوع "الصحراء الغربية: العيش في خطر تحت الإحتلال المغربي". كما ستستقبل المدافعة الصحراوية رسميا في مقر البرلمان الأسترالي بالعاصمة السياسية، كانبرا، حيث سيقام على شرفها حفل استقبال من طرف عضوة البرلمان، جانيل سافين، لتنتقل يوم 13 لمدينة سيدني حيث ستشارك في ندوة حول سياسات شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والتي ستكون فرصة للمشاركين لتحليل الوضع في عدد من بلدان المنطقة. وسيشارك في الندوة مختصون معروفون في استراليا، وعلى رأسهم جون دود، وجيناريو جيرفاسيو، من مركز دراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجامعة ماكواري، والسيدة تارا بوفي، من قسم العربية والدراسات الإسلامية من جامعة سيدني. كما ستنتقل السيدة عائشة دحان إلى أقصى غرب استراليا في مدين بيرث، حيث سينظم على شرفها حفل استقبال بقصر الحفلات بالمدينة يوم 19 ماي. وستكون الزيارة فرصة للقاء عدد كبير من السياسيين، والبرلمانيين، والجمعيات، والنقابات، كما ستقدم مداخلات في عدد من الجامعات. واعتبرت رئيس الجمعية الأسترالية للصحراء الغربية، السيدة لين آليسون، أن أهمية الزيارة تكمن في كونها المرة الأولى التي تستضيف الجمعية سيدة عاشت بالمناطق المحتلة، وتعرضت هي وعائلتها للقمع الذي يعاني منه المواطنون الصحراويون تحت الإحتلال المغربي.