استنكر الأطباء المقيمين تعنت بعض الأساتذة و رؤساء المصالح في بعض المستشفيات الجامعية عبر التراب الوطني و رفضهم عودة بعض الأطباء الى مناصب عملهم و تهديدهم - حسب المقيمين- بإعادة السنة قد يكون سببا كفيلا لعودة التكتل المستقل للأطباء المقيمين الجزائريين الى الحركة الاحتجاجية مع بداية الدخول الجامعي المقبل خلال شهر سبتمبر القادم . قال الناطق الرسمي باسم التكتل المستقل للأطباء المقيمين الجزائريين الدكتور بن عمر رضوان أن ظروف عودة المقيمين الى مناصب عملهم اختلفت من مصلحة الى أخرى كون بعض رؤساء المصالح استقبلوا تعليق الإضراب و عودة الأطباء الى العمل بصفة طبيعية عكس بعضهم الآخر الذي رفض ذلك باعتبار هؤلاء - يقول بن عمر- رافضين الحركة الاحتجاجية التي شنها المقيمون منذ البداية مضيفا و ما زاد الطين بلة هو تهديدهم بإعادة السنة لمقيمي مصالحهم بالإضافة الى رفضهم منح العطل السنوية التي هي من حق كل عامل . و أضاف بن عمر رضوان في اتصال مع المسار العربي أن تطور الأحداث هي الكفيلة بتبيان مدى جدية تصريحات و تهديدات هؤلاء الرؤساء لبعض المصالح في مختلف المستشفيات الجامعية عبر التراب الوطني مشيرا في السياق ذاته أن جديتها يعد احد الأسباب الكفيلة التي قد تدفع بالطبيب المقيم الى العودة للحركة الاحتجاجية بداية الدخول الجامعي المقبل . أما إذا كانت تصريحات رؤساء المصالح عبارة عن تهديدات فقد ارجع ذلك ذات المتحدث الى أن الإضراب لم يكن من مصلحة الأساتذة و رؤساء المصالح كون الحركة الاحتجاجية - يضيف بن عمر- نغصت عليهم عطلتهم الصيفية بضرورة الاستدراك لما فات معتبرا ذلك أمورا شخصية لا يجب خلطها بأمور العمل و مصلحة المريض خاصة . و الجدير بالذكر أن المحضر الأخير لعمداء كليات الطب قد قضى بضرورة تأجيل الامتحانات الخاصة بالأطباء المقيمين الى حين استدراك كل ما فاتهم خلال ما يقارب أربعة أشهر من الإضراب المفتوح الذي كان بداية من 7 مارس المنصرم و يقدر عدد الأسابيع المطالب بها الطبيب المقيم هو 7 أسابيع بعدما قضى 20 أسبوعا بيداغوجيا قبل الحركة الاحتجاجية على أن تكون الامتحانات بعد انتهاء الاستدراك.