حذر أمس، الناطق الرسمي باسم إتحاد التجار و الحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، المواطنين من وجود سلع غذائية فاسدة و مقلدة سيتم تمريرها عبر السوق الموازية خلال شهر رمضان المعظم مما يعرض صحة المواطن للخطر، خاصة و أن المواطن يتخذ من السوق الموازية ملاذا له قد ينقذه من لهيب الأسعار، لذلك نصح المتحدث المواطن بقراءة تاريخ صلاحية السلع الغذائية التي يقتنيها باستمرار حفاظا على صحته و صحة أطفاله . و أضاف بولنوار، أن تقوم شبكات السوق الموازية باستغلال زيادة الطلب في فصل الصيف و شهر رمضان لتمرير منتوجات فاسدة و مقلدة و بيعها للمواطن الذي لا يزال يفتقر إلى ثقافة استهلاكية واعية ، لذلك يطالب إتحاد التجار الجهات المعنية التدخل و الممثلة في وزارة الداخلية و وزارة الفلاحة و وزارة التجارة و كذلك وزارة الصحة. و أضاف ذات المتحدث، أن السوق الوطنية لا تزال عاجرة بسبب قلة الانتاج الوطني، حيث تم تسجيل عجز في سوق الخضر و الفواكه نسبته 30 بالمائة و عجز في منتوج الاسماك نسبته 50 بالمائة و 40 بالمائة هي نسبة العجز في إنتاج اللحوم بكل أنواعها سواء البيضاء أو الحمراء. و أرجع بولنوار السبب في هذا العجز، هو عدم منح الدولة لتسهيلات تجارية في مجال إنتاج الأغذية الوطنية كالتي تمنح للمستوردين ، و حسبه هذا هو السبب الذي أدى لبقاء أسعار المنتوجات في سوقنا الوطنية رهينة في يد بعض المستوردين تحت مبرر أسعار السوق العالمية. و يؤكد بولنوار أن برامج الانتاج الغذائي في الجزائر لا تزال ضعيفة خاصة إذا أضفنا لها مشاكل و تأثير السوق السوداء و التجارة الموازية ، بما أن أغلب المنتوجات الاستهلاكية يتم تمريرها عبر السوق الموازية لتصبح بذلك خطرا على المستهلك و الاقتصاد الوطني. و يشير ذات المتحدث، إلى مشكل آخر و هو استغلال شبكات السوق الموازية لزيادة الطلب في فصل الصيف و شهر رمضان لتمرير منتوجات فاسدة و مقلدة و بيعها للمواطن الذي لا يزال يفتقر إلى ثقافة استهلاكية واعية ، لذلك يطالب إتحاد التجار الجهات المعنية التدخل و الممثلة في وزارة الداخلية و وزارة الفلاحة و وزارة التجارة و كذلك وزارة الصحة.