طالبت "أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين" بمحاكمة المتسببين في مقتل المواطن الصحراوي "ميشان محمد لمين" وتقديم كل المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الصحراويين ، ووضع نهاية "للإفلات "من العقاب . و دعا البيان ، المجتمع الدولي وهيئة الأممالمتحدة إلى "إيفاد بعثة للتحقيق" في ما ترتكبه السلطات المغربية في كافة المناطق الصحراوية ، وحماية الصحراويين "من الحملة القمعية المُمنهجة التي يرتكبها في حقهم مواطنون مغاربة مدعومين بأجهزة الأمن المغربية – يؤكد كاتبوا البيان-. إلى ذلك ، نددت الجمعية بالهجوم" الوحشي والغادر" الذي شنه مغاربة ضد مواطنين صحراويين بمدينة الداخلة، و الذي راح ضحيته الشاب الصحراوي ميشان محمد لمين لحبيب، الأحد الماضي ، حسبما أكد بيان وصلت وكالة الأنباء الصحراوية "وأص" نسخة منه ، هذا السبت. و عثرت الخميس دورية تابعة للجيش المغربي على المواطن الصحراوي " الناجم شيبتا ميشان " مرميا بالقرب من حي الوكالة بمدينة الداخلة ، و هو في حالة يرثى لها ، حسبما أفادت به وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات بحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و صرح نفس المصدر أن شابين صحراويين لازالا مفقودان منذ اندلاع هذه المواجهات، و يتعلق الأمر ب "إدريس ولي الوالي" و"لدور حيا". و ختمت وكالة الأنباء الصحراوية برقيتها:" تظل أحياء و شوارع و ساحات مدينة الداخلة تخضع لحصار و مراقبة مشددة من قبل أجهزة الأمن المغربية، التي تنشر المئات من جنودها المدججين بالأسلحة، و تقوم بدوريات متواصلة على مدار الساعة".