طالبت الجمعية العامة السابعة لجمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين الأممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها في مراقبة وحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية عبر إنشاء آلية أممية أو دولية لمراقبة وحماية هذه الحقوق ونددت الجمعية العامة في بيانها الختامي، نقلته وكالة الأنباء الصحراوية، باستمرار الانتهاكات المغربية ضد المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب وبالجامعات والسجون المغربية. واستنكرت ذات الجمعية العامة الموقف الفرنسي “المخل بأبسط مبادئ الثورة الفرنسية، وهو الموقف “الذي برز خصوصا خلال مداولات مجلس الأمن الأممي للقرار الأخير، حيث أن فرنسا بلد الحريات لم تتردد في التهديد باستعمال “الفيتو” ضد أي نص أممي يدين الجرائم المغربية في الصحراء الغربية. كما عبرت عن استيائها الشديد وإدانتها لموقف الاتحاد الأوربي الذي لاحظت أنه لم يتوان في منح المغرب صفة الشريك المتقدم بالرغم من سجل هذا البلد الحافل بكل أنواع انتهاكات حقوق الإنسان. من جهة ثانية، أدانت الجمعية العامة “بشدة” النهب المغربي “الممنهج للثروات الصحراوية من طرف نظام الرباط التوسعي وشركائه في الجريمة من شركات متعددة الجنسيات وحكومات أوربية في مقدمتها الحكومة الاسبانية” مستنكرة رفض هذه الأخيرة تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي. مظاهرات بجنوب المغرب لمساندة معتقل سياسي صحراوي مضرب عن الطعام تواصلت المظاهرات المطالبة بإطلاق صراح معتقل سياسي مضرب عن الطعام منذ عشرة أيام بمدينة امحاميد الغزلان بجنوب المغرب، حسب ما أفادت به أول أمس الاثنين وكالة الأنباء الصحراوية. وتهدف هذه المظاهرات التي تتواصل لليوم الثالث على التوالي إلى التنديد باعتقال المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، الطبيب الجراح، العباس محمد الشيخ العباس، الذي شن إضرابا عن الطعام مباشرة بعد اعتقاله يوم 11 جوان بمدينة ورزازات. وقد رددت الجماهير الصحراوية العديد من الشعارات المطالبة بحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال والمتضامنة مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين، حسب ذات المصدر، الذي يشير إلى أن المظاهرات جرت في “جو مشحون بالتوتر” لكون السلطات المغربية قد عززت تواجدها في المدينة لمواجهة المتظاهرين.