شددت السلطات الصحراوية الإجراءات الأمنية حول مقر إستقبال الأجانب، حيث كان قد أختطف ثلاثة متعاونين أوروبيين، اسبانيين وإيطالية من طرف إرهابيين، و لاتزال إلى حد اللحظة جبهة البوليساريو تطاردهم . وأعربت السيدة باربرا ماغدالينا، من حركة السلام، نزع السلاح والحرية، اليوم من مقر استقبال الأجانب للصحافة، عن إدانتها لهذه الجريمة، وأكدت أنه رغم قلقها على مصير زملائها المحتجزين، إلا أن الوضع هادئ وتشعر أنها في أمن تام". يذكر بأن المختطفين هم إينوا فيرناندث دي رينكون إسبانية الجنسية، من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في إكستريمادورا، و إينريك غونيالونس إسباني الجنسية من منظمة موندو بات الاسبانية و روسيلا أورو إيطالية الجنسية من منظمة تيشيسب الإيطالية. وكان بيان صادر عن الحكومة الصحراوية قد ذكر في وقت سابق بأن أحد الرهائن أصيب بجروح وكذا أحد الحراس الصحراويين، حيث تم إطلاق النار عليه من طرف الخاطفين. وأوضح البيان بأن الإرهابيين "تسللوا من الأراضي المالية المجاورة، ليهاجموا مقر ضيافة الأجانب بمخيمات اللاجئين الصحراويين غربي تيندوف، مستخدمين سيارة رباعية الدفع وأسلحة نارية، ليعودوا من حيث أتوا بعد عملية الاختطاف". وأكد البيان بأن السلطات الصحراوية، "التي تدين شديد الإدانة هذا العمل الإجرامي قد اتخذت الإجراءات اللازمة لملاحقة الخاطفين".