معلومات عن دخول الخاطفين الأراضي المالية أعلن مدير حماية المؤسسات الصحراوي، محمد الوالي اعكيك، أن مصالح الأمن الصحراوية تلاحق المختطفين الذين لم يتم بعد تحديد هويتهم، وأضاف أن جبهة البوليساريو اتخذت كافة الإجراءات لتحرير الرهائن سالمين· وأضاف المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية، ”لقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول أعضاء المنظمات الإنسانية الأجانب”، موضحا أن الحكومة الصحراوية أطلعت سفارتي ايطاليا وإسبانيا بالجزائر بهذه الأحداث، وأنها في اتصال دائم مع هاتين البعثتين· كما أن السلطات الصحراوية عززت الإجراءات الأمنية حول مقر استقبال الأجانب· من جانبه، أكد رئيس الجمهورية الصحراوية محمد عبد العزيز، أن سلطاته على اتصال مع الدول المجاورة وكل الأطراف المعنية من أجل بذل كافة الجهود الممكنة لمتابعة الخاطفين وتحرير الرهائن، حسب ما جاء في رسالة موجهة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي· وأكد محمد عبد العزيز في هذا الإطار أن الجمهورية الصحراوية ”ملتزمة بمعاهدة الاتحاد الإفريقي الخاصة بمكافحة الإرهاب لسنة 1999 وبالبروتوكول الخاص بمحاربة الإرهاب لسنة ,2004 مجددا استعداد الدولة الصحراوية للتعاون مع الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي لاستئصال هذه الظاهرة الدولية المدانة”·
ونقلت وسائل إعلامية، معلومات تفيد بتوجه الخاطفين إلى الأراضي المالية· فيما ذكرت وكالة ”أوروبا برس” أن جبهة البوليساريو عثرت في منطقة ”أم اكريد”، على بعد 15 كلم من الحدود الموريتانية، على سيارتي تويوتا رباعية الدفع، استخدمت من طرق الخاطفين· يذكر أن ثلاثة أفراد منتمين إلى منظمات غير حكومية أوروبية عاملة في المجال الإنساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين، تعرضوا لعملية اختطاف من قبل مجهولين، في حدود ليلة السبت إلى الأحد· ويتعلق الأمر بكل من إينوا فيرناندث دي رينكون، إسبانية الجنسية، من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في إكستريمادورا الاسبانية وإينريك غونيالونس إسباني الجنسية، من منظمة موندو بات الاسبانية وروسيلا أورو، إيطالية الجنسية، من منظمة تيشيسب الإيطالية· وقد تسلل الخاطفون من الأراضي المالية، ليهاجموا مقر ضيافة الأجانب بمخيمات اللاجئين الصحراويين، مستخدمين سيارة رباعية الدفع وأسلحة نارية، ليعودوا من حيث أتوا، بعد عملية الاختطاف، واتهم البوليزاريو تنظيم ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بتنفيذ العملية·