دعا الحزب الاجتماعي الديمقراطي السويدي بستوكهولم حكومة بلاده الى تبني موقف "أكثر صرامة وتقدما" في دعمها لحق الشعب الصحراوي في الاستقلال مطالبا بالضغط على المملكة المغربية من أجل احترام حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة. وأكد الحزب السويدي -حسب ما أوردته امس الخميس وكالة الأنباء الصحراوية- أنه "لازال على موقفه الثابت المطالب بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية" وأنه يدعو الحكومة الى "تجسيد الدعم المعبر عنه من طرف عدد من ممثليها خصوصا ممثلة السويد لدى الاتحاد الاوروبي السيدة سيسيليا مالمستروم". وذكر الحزب بالانتهاكات المغربية الأخيرة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية مشيرا الى أن هذه الانتهاكات "ما فتئت تتزايد بالرغم من كل النداءات الدولية المتكررة والضغوطات الممارسة على المغرب". كما لم يفوت الحزب السويدي الفرصة للتطرق الى الوضعية الصعبة التي تعيشها مخيمات اللاجئين الصحراويين بسبب -كما قال- "صعوبة الظروف المناخية وضعف المساعدات الانسانية وخشية اللاجئين من أن يفرض عليهم أي حل لا يحترم حقهم الثابت في تقرير المصير". من جانبه, جدد وزير الخارجية التيموري السيد زكريا ألبانو دي كوستا مطالبة الأممالمتحدة بحماية حقوق الانسان والضغط على المغرب من أجل قبول تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية على غرار ما حدث في تيمور الشرقية. وطالب الوزير التيموري في رسالة وجهها الى الأمين العام الأممي السيد بان كي مون بضرورة خلق آلية تتكفل بحماية حقوق الانسان أو أن يتم إدراج هذه المهمة ضمن صلاحيات بعثة المينورسو.