صرح أندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن الناتو نفذ عمليته في ليبيا بدقة وأنه لا داعي لإجراء التحقيق في تصرفه أثناءها في إطار المحكمة الجنائية الدولية. وقال في تصريحات صحفية: "لا أرى ضرورة في مواصلة التحقيق. لقد إلتزمنا تماما بتفويض الأممالمتحدة". وأوضح راسموسن أن الحلف عمل من أجل تقليص الأضرار في البنية التحتية الليبية التي قد تترتب عن عمليات الناتو وقال: "كان ذلك جزء من استراتيجيتنا". يذكر أن لويس مورينو أوكامبو، المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية أعلن إن المحكمة ستحقق في الجرائم التي ارتكبت في ليبيا من كلا الجانبين - سواء من قبل كتائب القذافي أو القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي الليبي أو حتى قوات حلف الناتو. وأضاف الأمين العام للناتو أنه لا يعرف شيئا عن اتصالات سيف الإسلام، نجل معمر القذافي أو أي من مسؤولي النظام الليبي السابق بالمحكمة الجنائية الدولية.ودعا راسموسن كل الدول إلى احترام الحظر الأممي على مبيعات الأسلحة إلى ليبيا. وأكد استعداد الناتو لمساعدة السلطات الليبية الجديدة في تشكيل أجهزة أمنية ودفاعية في حال طلبت طرابلس ذلك وقال: "يمكن أن نساعد في تشكيل مؤسسات عسكرية حديثة كوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، ولكن لم نستلم حتى الآن طلبا ليبيا بذلك".