أكد والي الجزائر محمد الكبير عدو امس أن السكن و التشغيل و تهيئة الاقليم يشكلون المحاور الرئيسية للجهود التي تبذلها ولاية الجزائر في مجال تحسين ظروف معيشة سكان العاصمة. و أوضح عدو في تدخل له عند افتتاح اللقاء التشاوري حول التنمية المحلية المخصص للعاصمة الذي يشرف على تنشيطه المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي أن التكفل بحاجيات المواطنين فيما يخص السكن قد سمح خلال الفترة 2005-2010 باعادة اسكان 000 62 عائلة و القضاء على 94 موقعا خاصا بالسكنات الهشة و 19 موقع شاليهات. و سمحت هذه العمليات باسترجاع عدة اوعية عقارية و استغلالها في مشاريع عمومية و كذا تحسين ظروف معيشة أكثر من 000 300 شخص من خلال ترحيلهم الى سكنات لائقة. و أضاف عدو دون اعطاء تفاصيل أنه تقرر أيضا في اطار البرنامج المحلي للفترة الممتدة من 2010 الى 2014 توسيع المخططات العمرانية و استحداث ثلاثة أقطاب حضرية مزودة بكل التجهيزات الضرورية لضمان توزيع أفضل للسكان على مستوى العاصمة. و في مجال التشغيل تم تسجيل استحداث أكثر من مليون منصب شغل (دائم ومؤقت) في مختلف النشاطات في اطار ترتيبات التشغيل و المساعدة على الاندماج المهني و المؤسسات المصغرة. و فيما يخص تهيئة الاقليم فان والي الجزائر ذكر على وجه الخصوص مشروع اعادة الاعتبار لجون الجزائر و تحسين حركة المرور و توسيع المساحات الخضراء و ترميم المباني القديمة و تعزيز طاقة الاستقبال في مجال الحظائر. و صرح والي الجزائر العاصمة أن 62000 عائلة تم اعادة اسكانها على مستوى العاصمة خلال الفترةالممتدة من 2005 الى 2010 . و أشار عدو الى أن التكفل بحاجيات المواطنين في جانبها المتعلق بالسكن قد سمح خلال الفترة الممتدة من 2005 الى 2010 باعادة اسكان أكثر من 62000 عائلة و القضاء على 94 موقع خاص بالسكنات الهشة و 19 موقع خاص بالشاليهات. كما سمحت هذه العمليات باستعادة عدة أوعية عقارية و استغلالها في مشاريع عمومية و كذا بتحسين الظروف المعيشية لأكثر من 300000 شخص من خلال اعادة اسكانهم في سكنات لائقة. كما تقرر في اطار البرنامج المحلي الخاص بالفترة 2010 /2014 توسيع مخططات العمران و انشاء ثلاثة أقطاب حضرية جديدة مزودة بكل التجهيزات الضرورية بهدف تحسين عملية اعادة توزيع السكان على مستوى العاصمة حسب عدو. و من جهته أشار رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي محمد الصغير باباس في تدخل قصير الى أن خصوصية العاصمة من حيث الاشكاليات و الانشغالات المرتبطة بالتنمية المحلية تقتضي "معالجة خاصة". و قال باباس أن "الجزائر العاصمة تعتبر مركز السيادة الوطنية و تستلزم بالتالي اهتماما خاصا من طرف السلطات المحلية فيما يخص التكفل بالحاجيات و التطلعات في مجال التنمية المحلية". ان اللقاء التشاوري المخصص لولاية الجزائر تضمن في يومه الاول جلستي عمل واحدة مع ممثلي الادارة المحلية و الثانية مع المنتخبين المحليين. أما اليوم الثاني و الاخير لهذا اللقاء و الذي ينهي المشاورات المحلية سيخصص اليوم للاستماع لانشغالات و تطلعات و اقتراحات ممثلي المجتمع المدني للجزائر العاصمة و سيجري للمرة الاولى بحضور ممثلين عن الجهاز التنفيذي المحلي و المنتخبين المحليين على حد تعبير رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي. و أضاف يقول أنه النمط العملياتي الذي تم تبنيه لاجراء الجلسات الجهوية حول التنمية المحلية المزمع مباشرتها الاسبوع المقبل.