سلّم الرئيس المنتهية ولايته "نيكولا ساركوزي" السلطة للاشتراكي "فرنسوا هولاند"، ليصبح رئيسا للجمهورية الفرنسية امس الثلاثاء، مكرّسا عودة اليسار إلى قصر الإليزيه بعد غياب استمر 17 عامًا. وتسلّم هولاند رسميا مهامه، بعد تسلّم أعلى وسام شرف فرنسي، فيما غادر ساركوزي الإليزيه بعد حفل تسليم السلطات، وأكد هولاند أنه يريد "فتح طريق جديد في أوروبا". وبذلك أصبح الرئيس السابع في تاريخ الجمهورية الخامسة، والرابع والعشرين في تاريخ الديمقراطية الفرنسية. قبل أن يتسلم هولاند رسميا مفاتيح الرئاسة التقى ساركوزي الذي أخبره بأسرار السلاح النووي الفرنسي، وأهم ملفات الدولة وأكثرها حساسية، وذكره بالتزامات فرنسا تجاه حلفائها. وألقى هولاند بعد مراسم التنصيب كلمة في الإليزيه قال فيها إن فرنسا وجدت نفسها، على مر تاريخها، مضطرة للعمل على تجاوز صعوبات كبيرة. وأضاف: "وكانت في كل مرة تخرج من الصعوبات أكثر قوة واحيانا ضعيفة ومتقهقرة ." وأكد أنه سيعمل على إعادة بناء فرنسا.