يناشد قاطنو حي الزوين ببابا علي السلطات المحلية بضرورة انجاز سوق جواري بهذا الأخير يوفر عنهم مشقة التنقل إلى أسواق البلديات المجاورة منها بئر توتة أو الحراش أو بوفاريك و براقي. وبهذا الشأن صرح بعض المواطنين "للمسار العربي " بأن العديد منهم يأمل في توفير سوق جواري بالمنطقة يلبي حاجياتهم، عوض تنقلهم الدائم إلى البلديات المجاورة ، ففي كثير من الأحيان يضطر القاطنون بتلك المنطقة إلى اقتناء مستلزماتهم الضرورية من المحلات المتواجدة على مستوى البلدية والتي وجدت هي الأخرى فرصة سانحة وفريدة في رفع أسعار أغلب البضائع و السلع و المستلزمات الضرورية، خاصة ما تعلق منها بالخضر والفواكه. وذلك لعدم تواجد سوق جواري بالمنطقة. وحسب المواطنين فان فتح سوق جواري بحي الزوين ببابا علي سيلبي طلبات الزبائن المتواصلة، خاصة وأن هاته الوضعية أثارت استياء وسخط أغلب السكان ممن لم يعد بمقدورهم تحمل هذه الأعباء والمصاريف الكثيرة في كل مرة يرغبون فيها بالتبضع. كما أكد بعض سكان الحي بأن الكثير منهم يفضل التنقل الى البلديات المجاورة لانخفاض أسعار السلع الضرورية والأساسية بأسواقها كبئر توتة وبوفاريك وبراقي و الحراش، مفضلين إياها على المحلات التجارية المتواجدة على مستوى حيهم، والتي تشهد في الغالب ارتفاعا متفاوتا في الأسعار، متجاوزين بذلك المسافة الطويلة و مشقة التنقل بين البلديات من أجل التسوق. من جهة أخرى اشتكى هؤلاء من نقص وسائل النقل التي تنقلهم إلى بوفاريك أو الحراش أو بئر توتة وما جاورها، حيث تكلفهم في الغالب مصاريف باهضة، كانوا في غنى عنها لو توفر بمنطقتهم سوق جواري، وهو ما زاد من درجة استيائهم ، مطالبين السلطات المعنية بإيجاد حل لهاته الوضعية. من جهتها أرجعت السلطات البلدية سبب عدم انجاز السوق إلى عدم توفر الوعاء العقاري ، وفقا لما أدلى به رابح جرود رئيس المجلس الشعبي البلدي لبئر توتة. إلى جانب غياب بعض المرافق الضرورية الأخرى لنفس السبب على غرار انجاز سوق جواري ومركز صحي وكذا مركز حماية مدنية ومتوسطة وثانوية وملاعب جوارية. حيث تم اقتراح قطعة أرضية لإدماجها بمخطط توجيهي لسير التعليم للولاية وينتظر موافقة هاته الأخيرة لإدماج القطعة الأرضية وتلبية احتياجات المواطنين كافة بمنطقة بابا علي.