تشهد مختلف الصيدليات المتواجدة بالباهية وهران خلال الآونة الاخيرة ندرة حادة في الأدوية مما أسفر عن حدوث عدة مشاكل خاصة و أن معظم الادوية التي سجلت نقصا فادحا موجهة إلى المصابين بالأمراض المزمنة على غرار ارتفاع الضغط الدموي و داء السكري. وحسب ما كشف عنه مصدر موثوق به لجريدة الامة العربية فان هدا النقص المسجل ناجم عن اختلال على مستوى شبكات التوزيع وأوضح المصدر نفسه أن الضغط على سوق الأدوية سيكون كبيرا هذه السنة بالنظر إلى التأخر المسجل، ما انجر عنه نقص في بعض الأدوية خلال الثلاثي الأول بسبب قرار الدولة بلوغ نسبة 70 بالمائة من الإنتاج محليا، في غضون سنوات قليلة وهو ما يعتبره متعاملون في مجال صناعة الأدوية مبالغا فيه، في ظل الظروف الحالية غير المحفزة سواء على مستوى هوامش الربح المفروضة بطريقة غير مباشرة على المنتجين أو أعباء الاعتماد المستندي وسياسات التعويض فإن المتعاملين شرعوا في الاتفاق مع صانعي الدواء الذين يقومون بالالتزام بالطلبيات السابقة، حسب ترتيبها، وحينما يتم التوقيع رسميا عليها يقوم المتعاملون بفتح اعتماد بنكي يستغرق حوالي 15 يوما فتشرع المخابر في صناعة الطلبات الجزائرية وبعد استيفاء مرحلة التصنيع، يتم إرسال الكميات المطلوبة التي تشمل المخزون التي تقدر بثلاثة أشهر والكمية الرئيسية الواجب تسويقها وبعد وصول الشحنات تخضع لإجراءات الجمركة وتوجه عينات منها إلى المخبر الوطني لرقابة الأدوية الذي يقوم بتوفير شهادة مطابقة ويؤشر على صلاحية الدواء ليقوم بعدها المتعامل بمراقبة الدواء أيضا، وبعدها يسلم للصيدلي وغالبا ما لا يستغرق مدة شهرين إلى شهرين ونصف، حسب متعاملين في مجال الدواء. ومن شأن هذا التأخر أن يؤثر سلبا على إمدادات السوق، خاصة أن الدواء يبقى من بين المنتجات الحساسة والقابلة للتلف والذي يخضع لتدابير رقابية دقيقة ومنتظمة ودورية الامر الذي ساهم في حدوث حالة من الاختلال خاصة و ان المتعاملون لم يتعودوا بعد على هده القرارات . ياتي هذا في الوقت الذي اصبح فيه المريض في دوامة البحث اللامنتهي عن الدواء بين الصيدليات. ........مسلسل المطادرة بين الدرك و الباعة بسوق المنزه الفوضوي يتواصل عاد من جديد مسلسل المطادرة بين رجال الدرك الوطني و الباعة بسوق المنزه الفوضوي مع حلول شهر رمضان خاصة بعد مشروع بناء مجمع سكني خاص بالسلك الامني بمحاذاة ذات السوق حسب ما افادنا به السكان القاطنون بالحي المذكور مما خلق عدة مشاكل خاصة تعطيل حركة المرور و شللها مع اقتراب موعد الافطار بصفة نهائية وضعية كارثية يشهدها الطريق الرابط بين حي خميستي ودوار بلقايد نتيجة تواجد سوق فوضوي على قارعة طريق احادي المرور و تجمهر المواطنين من اجل اقتناء مستلزماتهم مما يتسبب في عرقلة و اختناق حركة المرور لقرابة الساعة خاصة و ان السوق متواجد على مقربة بضعة امتار من حاجز امني الامر الذي ادى الى حدوث حالة استنفار قصوى بين السائقين و حسب ما افادنا به القاطنين بالحي المحاذي للسوق فان الفضلات الناجمة عن الخضر و الفواكه قد ساهمت في القضاء على الطابع الجمالي للحي من جهة و انتشار الحشرات و الحيوانات الضالة حيث طالبوا في هذا السياق المصالح البلدية التذخل ووضع لافتات تمنع منعا باتا تواجد الباعة بالمنطقة. ن ....المواطنون يطالبون بفتح سوق جوارى بمنطقة دوار بلقايد و بئر الجير ناشد سكان منطقة دوار بلقايد التابعة إداريا لبلدية بئر الجير السلطات المحلية بضرورة الاستجابة لمطلبهم المتعلق بضرورة انجاز سوق جواري يلبى حاجاتهم و يخفف عنهم عناء التنقل إلى أسواق البلديات المجاورة، كما يوفر لهم مختلف المواد الأساسية التي هم بحاجة لها بشكل يومي . وفى هذا السياق صرح بعض المواطنين "للأمة العربية " بأن العديد من المواطنين يتمنون توفير سوق بلدي بالمنطقة يلبى حاجياتهم، عوض تنقلهم الدائم إلى البلديات المجاورة مثل الصديقية وغيرها. ففي كثير من الأحيان يضطر القاطنون بتلك المنطقة إلى اقتناء مستلزماتهم الضرورية من المحلات المتواجدة على مستوى البلدية و التي وجدت هي الأخرى فرصة سانحة وفريدة في رفع الأسعار وغلاء ثمن أغلب البضائع و السلع و المستلزمات الضرورية، خاصة ما تعلق منها بالخضر والفواكه . وذلك لعدم توفر المنطقة على سوق بلدي يلبى طلبات الزبائن المتواصلة وبأسعار معقولة، خاصة وأن المنطقة تشهد تزايد في أعداد المواطنين القاطنين بالمنطقة هذه الوضعية أثارت استياء وسخط أغلب سكان المنطقة الذين لم يعد بمقدورهم تحمل هذه الأعباء والمصاريف الكثيرة في كل مرة يتوجهون فيها إلي التبضع. وفى ذات السياق أكد بعض مواطني بلقايد بأن الكثير منهم يفضل التنقل إلى البلديات المجاورة لانخفاض أسعار السلع الضرورية والأساسية بأسواقها، مفضلين إياها على المحلات التجارية المتواجدة على مستوى البلدية، التي تشهد غلاء في الأسعار. متجاوزين بذلك المسافة الطويلة و مشقة التنقل بين البلديات من أجل التبضع ، كما أضاف المتحدثون بأنهم يتمنون التفاتة عاجلة من قبل الجهات المعنية من أجل إيجاد حل سريع لهاته المعاناة اليومية للمواطنين و ذلك بانجاز سوق جواري يلبى طلبات كل المواطنين عوض عناء التنقل من منطقة إلى أخرى. ...وأزمة نقل خانقة ببلدية السانية عبر العديد من سكان بلدية السانيا بوهران عن سخطهم الكبير نتيجة تواصل معاناتهم اليومية مع مشكل النقل نظرا للارتفاع الكبير في أعداد المسافرين و الذي قابله عجز وسائل النقل المتواجدة عن ضمان الخدمة ليقع المسافرين في قبضة الكلوندستان كبديل حتمي للتنقل المواطنون أكدوا أن المشكل ليس وليد اليوم بل سبق لهم أن رفعوا نداءاتهم للسلطات المحلية و مديرية النقل عبر مختلف وسائل الإعلام إلا أن الجهات المعنية حسبهم رأت أن المعضلة تكمن في تغير موقع الموقف عوض الاهتمام بتدعيم الخط بوسائل نقل إضافية لنقل المسافرين سيما وأن الحافلات الموجودة في النشاط حاليا تأتي شبه مكتظة من محطة نقل المسافرين السانيا لتجعل من محطة دار الحياة المحاذية للمدينة الجديدة كمحطة نهائية ، ليجد المتجهون نحو محطة ساحة فاليرو صعوبة أكبر لاضطرارهم انتظار قدوم حافلات النقل الحضري التي تضل أعدادها حسبهم لا تفي بالغرض إضافة للنقص المسجل في حافلات النقل التابعة للخواص مما حال دون تلبية احتياجات المواطنين على مستوى هاتين الوجهتين تحديدا ، فيما أشار آخرون اضطرارهم لاستقلال سيارات الكلوندستان في العديد من المناسبات تفاديا التأخر عن دوام العمل ليطالب هؤلاء في الأخير من السلطات المحلية و مديرية النقل الاستجابة لانشغالاتهم لتوفير مستوى لائق بالخدمة .