أستعرض السفير الفلسطينيبالجزائر السيد حسين عبد الخالق الخميس في الجزائر بمناسبة احياء الذكرى ال64 للنكبة الوضع الراهن في فلسطين "والتحديات التي تعيق تحقيق المصالحة الوطنية". وأكد السيد حسين عبد الخالق في كلمة له خلال حفل نظمته السفارة الفلسطينية بالمناسبة بالتنسيق مع جمعية مشعل الشهيد في مقر صحيفة المجاهد اليومية ان السلطة الفلسطينية اليوم تمر برهانات كبيرة اهمها على الاطلاق "تحقيق المصالحة الوطنية" و تاسيس حكومة وحدة وطنية من المستقلين تحضى بدعم شعبي على ان تقوم بالتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية بالاضافة الى وضع الخطوات الاولى لاعادة اعمار قطاع غزة وفك الحصار عنه. وفي نفس السياق صرح السيد عبد الخالق انه" في تاريخ 27 من هذا الشهر ستبدا مفاوضات حقيقية بين الفصائل الفلسطينية للبحث عن كيفية تنفيذ الاتفاق لان الاتفاق موجود اصلا". واكد ان الشعب الفلسطيني "موحد" حول اهداف و طموحات قضيته رغم الانقسام السياسي. وفيما يخص المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية اكد السفير الفلسطيني ان اسرائيل" تمادت في تعنتها وردودها السلبية لجميع المحاولات الفلسطينة في دفع عملية السلام بين الطرفين" و"هذا ما يوصل المفاوضات طريق مسدود " على حد تعبيره . وعلى صعيد اخر تحدث السيد عبد الخالق على تعثر مساعي فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الاممالمتحدة بسبب عدم تمكنها من تامين الاصوات الكافية مشيرا ان طلب الانضمام الذي تم في شهر سبتمبر الماضي لم يحض سوى بتامين تسعة اصوات من اصل 15 صوت ملحا على ضرورة مواصلة السلطة الفلسطينية النضال من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الاممالمتحدة رغم كل التحديات. وقد عرض بهذه المناسبة التي تصادف 15 ماي من كل عام فيلم وثائقي عن النكبة بعنوان " دموع الشتات" تناول معانات الشعب الفلسطيني من ويلات الشتات منذ عام 1948.