لا يزال قاطنو حي 34 مسكنا اجتماعيا جاهزا بحي بن طلحة ببلدية براقي ينتظرون التفاتة والتدخل العاجل للمجلس البلدي والسلطات الولائية قصد انتشالهم من خطر الموت تحت الردوم، وذلك بعد مرور سنوات طوال على وجود هذه العائلات في هذا الوضعية والتي يواجهون فيها الرعب والخوف المتواصل، جراء اهتراء سكناتهم التي أصبحت آيلة للسقوط في أية لحظة، حيث أكد بعض قاطني الحي أنها غير صالحة للسكن، كونها آيلة للانهيار إلى جانب هاجس الإصابة بالأمراض الخطيرة الذي زاد بدوره من مخاوف السكان لانتشار مادة الأميونت، مطالبين السلطات المعنية بترحيلهم في القريب العاجل. . وحسب العائلات القاطنة بالحي أكدوا أن السكنات التي يقيمون فيها لا تصلح حتى للحيوانات،لأن جدرانها متصدعة والأسقف مشقوقة لدرجة أن الأمطار التي كانت تتساقط في فصل الشتاء تخترق السقف وتحول الشقق إلى مسابح مما يجعل النوم والإقامة بهذه السكنات مستحيلا في هذا الفصل مضيفين أن السلطات المعنية على دراية تامة بالموضع المزري التي تتخبط فيه العائلات ، لكنهم لم يلمسوا شيئا من تلك الوعود التي لم تتجسد في ارض الواقع كما يضيف هؤلاء أن السلطات المحلية بقيت تتفرج عليهم فرغم الشكاوى العديدة الموجهة للسلطات المعنية قصد مطالبتها بالتدخل العاجل وترحيلهم إلى سكنات لائقة لكن كل النداءات الموجهة للمجلس البلدية باءت بالفشل .ليجدد هؤلاء نداءاتهم للسلطات المعنية قصد التدخل العاجل لإخراجهم من خطر الموت التي بات يهددهم في اية لحظة