أقدمت فتاة في العشرينيات من العمر على سرقة منزل ربة عملها، وتمكنت من سلبها مجوهراتها المقدرة ب250 مليون سنتيم، وكذا مبلغ مالي قدر ب 14 مليون سنتيم كان مخبأ بخزانة غرفة نومها. حيث مثلت هذه الأخيرة أمام محكمة جنح سيدي أمحمد، رفقة صديقها الذي وجهت له تهمة المشاركة في السرقة. الضحية وخلال جلسة المحاكمة صرحت انها تعرفت على المتهمة عن طريق الوكالة الخدماتية حين اتصلت بهم وطلبت منهم فتاة لمراعاة شؤون والدتها المسنة والتي تعاني من مرض مزمن، حيث عملت عندها لمدة فاقت الستة سنوات دون ان تقوم بأي فعل يضر بها أو بوالدتها، لكن ومنذ قرابة السنة تغيرت احوالها وأصبحت تقوم بتصرفات غريبة. وطالبت من هيئة المحكمة الزامها وشريكها أن يقدما لها المبالغ المختلسة. المتهمة اعترفت بما وجه اليها من تهمة وأكدت ان صديقها الذي تربطها علاقة حميمة به من حرضها على السرقة، بعد ان هددها بفض علاقتهما امام إخوتها وأفراد عائلتها، الامر الذي أنكره بشدة المتهم وقال أنها فعلا قدمت له المصوغ قصد بيعه، ظنا منه أنه ملك لها. وبعد المداولات القانونية نطقت قاضية الجلسة حكما يقضي بإدانتهما بسنتين حبسا نافذتين و 50 ألف دينار غرامة مالية نافذة.