أقدمت فتاة تعمل خادمة في أحد البيوت على سرقة مصوغات ذهبية من صاحبة البيت، بقيمة 250 مليون، وذلك بتحريض من صديقها. المتهمة اعترفت بالتهمة المنسوبة إليها، مصرحة أن صديقها هو الذي دعاها إلى ذلك، وطلبت الصفح من المحكمة. أما صديقها فنفى تصريحات صديقته، قائلا إنها صاحبة الفكرة، وأنه سلمته بعد العملية خاتما ذهبيا فقط. أما الضحية فطالبت باسترجاع كميات الذهب التي سرقت منها من طرف الفتاة التي وثقت بها، على حد قولها، وسلمتها مفاتيح بيتها. ممثل الحق العام التمس تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا في حق المتهمة وسنتين في حق صديقها، ليؤجل البث في القضية إلى وقت لاحق.