أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية لجمعيات المرضى المصابين بداء السكري نور الدين بوستة أن "حقنة الأنسولين" أنسودال" المنتجة من طرف وحدة مجمع انتاج الأدوية "صيدال" متوفرة بأنواعها الثلاثة و بكثرة بكل صيدليات التراب الوطني. وقال بوستة الذي يرأس في نفس الوقت جمعية "الأمال" للمرضى المصابين بداء السكري لولاية غليزان في تصريح إعلامي أمس الأحد أن الأنسولين أنسودال"المنتجة محليا من طرف وحدة مجمع انتاج الأدوية "صيدال" المتواجدة بقسنطينة متوفرة بأنواعها الثلاثة وتستجيب لكل المقاييس الصحية العالمية" لتبقى الندرة -حسب نفس المصدر-تخص أنواع حقن المخابر الأجنبية المستوردة من الخارج. ونفى رئيس الفيدرالية الجزائرية لجمعيات المرضى السكري ندرة مادة الأنسولين في السوق الوطنية عكس ما تم الترويج له في الأونة الأخيرة معتبرا أن هذه "القضية مفتعلة". وأضاف نفس المتحدث أن الإشكالية المطروحة حاليا هي أن "غالبية الأطباء يصفون للمرضى حقنة الأنسولين المستوردة وأحيانا بطلب من المريض نفسه ليتفاجأ بعدها هذا الأخير بعدم توفرها في السوق حيث أنه ليس بالامكان لجمعيات المصابين بهذا الداء المزمن إجبار الطبيب على وصف علامة معينة من الدواء". ومن جهة أخرى أوضح نفس المصدر أن مجمع "صيدال" قد أبرم اتفاقية مع مؤسسة توزيع المواد الصيدلانية "أنديماد" مما يسمح بضمان تسويق وتوزيع مادة الأنسولين عبر مختلف أرجاء الوطن بصفة عادية. ويرى رئيس الفيدرالية الجزائرية لجمعيات المرضى المصابين بداء السكري أن "ما يهم المرضى هو تناولهم لحقنة الأنسولين وعيش حياة عادية دون الدخول في أية صراعات كانت" مضيفا أن 25 بالمائة من مرضى السكري بالجزائر والبالغ عددهم زهاء ثلاثة ملايين مصاب يعالجون عن طريق الأنسولين.