أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية لجمعيات المرضى المصابين بداء السكري السيد نور الدين بوستة أن "حقنة الأنسولين" أنسودال" المنتجة من طرف وحدة مجمع إنتاج الأدوية "صيدال" متوفرة بأنواعها الثلاثة وبكثرة بكل صيدليات التراب الوطني. وقال السيد بوستة الذي يرأس في الوقت نفسه جمعية "الأمال" للمرضى المصابين بداء السكري لولاية غليزان أن الأنسولين أنسودال"المنتجة محليا من طرف وحدة مجمع إنتاج الأدوية "صيدال" المتواجدة بقسنطينة متوفرة بأنواعها الثلاثة وتستجيب لكل المقاييس الصحية العالمية" لتبقى الندرة -حسب المصدر نفسه- تخص أنواع حقن المخابر الأجنبية المستوردة من الخارج. ونفى رئيس الفيدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري ندرة مادة الأنسولين في السوق الوطنية، عكس ما تم الترويج له في الآونة الأخيرة معتبرا أنّ هذه "القضية مفتعلة". فرحة لم تكتمل!
في الوقت الذي تواصل فيه العديد من مطاعم الرحمة القيام بأعمالها الخيرية من خلال فتح أبوابها طيلة شهر رمضان بغية تمكين فئة كبيرة من المحتاجين والمتشردين للظفر بوجبة ساخنة بما في ذلك العائلات التي تأخذ وجبتها الساخنة من المطعم إلى بيتها، قررت بعض البلديات إقفال أبواب مطاعمها في ليلة السابع والعشرين من رمضان أي في ليلة القدر التي من المفروض أن تكون بمثابة الانطلاقة الجديدة للتكثيف من الأعمال الخيرية قبل نهاية شهر الصيام، فهل يعقل أن يحدث تصرف مماثل في شهر كريم كرمضان؟ إذ بعد أن تعوّدت العائلات المعوزة على اقتناء وجباتها الساخنة من المطعم تجد نفسها محرومة منها في الأيام الثلاثة المتبقية من رمضان، والسؤال الذي يطرح هنا هو لماذا استثناء ما تبقى من أيام رمضان من وجبات الإفطار؟
أكّدت مديرية النقل بولاية تيزي وزو أنه سيتم قريبا فتح خط بري يربط بين قسنطينة وتيزي وزو، وصرحت المديرية على لسان مسؤولها الأول أن كل الاجراءات قد أتخذت لضمان نقل المسافرين انطلاقا من عاصمة جرجرة في اتجاه مدينة الجسور المعلقة عبر بجاية مرورا بكورنيش جيجل. للإشارة، فإن خطاً مماثلاً قد تمّ فتحه مؤخرا ويربط تيزي وزو بولاية وهران، وهو الخط الذي قدم الكثير من المزايا للمسافرين الذين كانوا يضطرون لقطع المسافة الفاصلة بين الولايتين عبر محطات عديدة.
مواطنو بوحمامة يفضلون المباشر
ناشد مواطنو بلدية بوحمامة التي تبعد بحوالي 72 كلم عن عاصمة الولاية خنشلة، السلطات الولائية النظر إلى وضعية النقل على مستوى بلديتهم، حيث يجدون صعوبات جمة في التنقل إلى مدينة خنشلة على وجه الخصوص وهذا في غياب خط بري مباشر يربط بين المدينتين. السكان يقولون إنهم يقطعون المسافة بين بوحمامة وخنشلة في ظرف ساعات، ومن بلدية إلى بلدية، من خلال استعمال حافلات الربط، وللقارئ أن يتصور مشاق رحلة الطالب والعامل والمريض والأطفال وغيرهم ممن يضطرون إلى ركوب أكثر من حافلتين أو ثلاث.. إنها لمعاناة حقا.
الشاب خالد يخاف الطائرة
الكثير من محبي الشاب خالد يجهلون أن هذا الأخير يخشى السفر جوا، وحصل أن ألغى بعض الحفلات أو اعتذر عن إحيائها بسبب خوفه من امتطاء الطائرة، وبلغت درجة هذا الخوف حد التصريح بأنه سيقف حائلا دون رغبة إحدىا بنتيه في دخول مدرسة تكوين الطيارين. وبرّر ملك الراي ذلك كون الطائرات باتت هدف "القراصنة" و"الإرهابيين".
عراك أنثوي في حي البدر
عرف الطريق المؤدي إلى حي البدر مساء الخميس الماضي، عراكا من نوع خاص، وقد جرى هذه المرة بين فتيات تسببن في عرقلة السير، وخلقن هيلولة كبيرة وطابورا لا متناهيا للسيارات. الفتيات كن على متن سيارتهن ويبدو أنهن اشتبكن بسبب الزحام لتقوم واحدة منهن -كانت مع والدتها- بقطع الطريق بسيارتها للثلاث الأخريات اللواتي كن على متن سيارة أخرى، ليخرجن كلهن ويختلط الحابل بالنابل، وتبدأ معركة نسوية باستخدام تقنية التجاذب من الشعر، حيث اضطر شرطي المرور إلى التدخل وفك الصراع، وأعاد الفتيات إلى سيارتهن، في الوقت الذي كانت صاحبة السيارة الأولى تريد مواصلة هذه المعركة رغم أنها كانت وحدها مقابل ثلاثة.
المولودية والاتحاد يكرمان زرة
التقت عائلتا مولودية الجزائر واتحاد الجزائر سهرة أول أمس بفندق الأوراسي من أجل هدف واحد هو تكريم الحارس الدولي السابق عبد القادر زرة الذي إلى جانب إمكاناته البدنية وقدراته الفنية، كان يتمتع بأخلاق عالية داخل وخارج الميادين. زرة الذي سبق أن حمل ألوان "العميد وسوسطارة"، يعيش منذ اعتزاله المستطيل الأخضر ظروفا اجتماعية صعبة، والأكيد أن مبادرة اليوم ستسعده كثيرا.