ما زالت السرقة بمختلف أنواعها تشكل أكبر النسب في قضايا الإجرام على مستوى اقليم ولاية الجزائر، حيث كشفت حصيلة نشاطات مصالح الأمن التابعة لأمن ولاية الجزائر للفترة الممتدة من الفاتح إلى 20 من الشهر الجاري عن تسجيل 186 قضية في السرقة من أصل 523 قضية متعلقة بالجرائم البسيطة والمتوسطة. وتأتي في المرتبة الثانية قضايا السب والشتم بتسجيل 59 قضية في هذا الشأن، حسب ما ذكره بيان صادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر وتلقته "المستقبل"، يلي ذلك الضرب والجرح العمدي ب 54 قضية، في الوقت الذي بلغ عدد قضايا الاعتداء وحمل السلاح الأبيض المحظور إلى 47 قضية، وعن مكافحة البيع غير الشرعي والقضاء على السوق الموازية ذكر ذات البيان أن المصالح المعنية سجلت 45 قضية لهذا النوع من التجارة على الطريق العمومي، لتصل قضايا الحيازة والاستهلاك والمتاجرة في المخدرات إلى 18 قضية مسجلة خلال نفس الفترة، بالإضافة إلى تسجيل 114 قضية في مختلف المجالات الأخرى، وأسفرت عمليات مكافحة الجرائم البسيطة والمتوسطة التي قامت بها مصالح الأمن عن توقيف 88 شخصا وتقديمهم إلى النيابة المختصة إقليميا، حيث تم إيداع 40 منهم رهن الحبس الاحتياطي المؤقت وإخضاع 37 منهم للاستدعاء المباشر، ووضع تسعة تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد اثنان من الإفراج المؤقت. على صعيد آخر، ذكر ذات البيان أن المصلحة الولائية للأمن العمومي سجلت خلال نفس الفترة 12001 قضية في الجنح والمخالفات المرورية تم على إثرها سحب 1864 رخصة سياقة مع تحويل 110 مركبة إلى الحظيرة، كما تم تسجيل 122 حالة عدم استعمال حزام الأمن.