لم يحصل رئيس الحركة التصحيحية بحزب الجبهة الوطنية الجزائرية، جيلالي عبد الخالق، ممثل الجناح المعارض لرئيس حزب "الأفانا"، موسى تواتي، على موافقة إدارة دار الصحافة طاهر جاووت بالعاصمة، من أجل عقد ندوة صحفية، كانت مبرمجة أمس، لشرح المؤتمر الاستثنائي "التصحيحي"، المقرر بدون رئيس الحزب. وأعاد الجناح التصحيحي سبب المنع إلى تأخر في إخطار مدير الإدارة باللقاء، فيما كان موسى تواتي، المترشح رسميا للرئاسيات المقبلة المقررة في أفريل 2009 باسم حزب "الأفانا"، صرح، نهاية الاسبوع الماضي، بأنه تلقى تأكيدات من وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، بفتح تحقيق بشأن اجتماع "التصحيحية" المنعقد يومي 27 و28 نوفمبر بمركب حمام ريغة بولاية عين الدفلى. من جهتهم، نواب الحزب بالبرلمان ساندوا رئيس الحزب، نهاية الأسبوع الماضي، بإعلان من قبل رئيس المكتلة البرلمانية، غير أن جيلالي عبد الخالق، مترأس الحركة التصحيحية، أكد عقد الندوة في الأيام المقبلة، موضحا أن لقاء حمام ريغة شرعي بترخيص من السلطات الولائية. وكذب المتحدث تصريحات موسى تواتي بخصوص فتح تحقيق من قبل الداخلية في القضية، موضحا إيداعهم لملف المؤتمر بالداخلية نهاية الأسبوع الماضي، وقال أن لقاء عين الدفلى حضره، بحسبه، 900 مندوب عن 48 ولاية، وانتخب مكتب سياسي من 15 عضوا، ولجنة تنفيذية من 48 عضوا، ولجنة مركزية ب 350 عضو.