أعلن رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أول أمس الخميس بتبسة أن ترشح حزبه للرئاسيات القادمة من عدمه سيتم الفصل فيه خلال المؤتمر القادم للأفنا الذي سينعقد في 18 جانفي. ومن جهة أخرى وخلال تنشيطه لندوة صحفية ذكر تواتي أن الجبهة الوطنية الجزائرية "لن تكون مترشحا أرنبا" في الرئاسيات المقبلة. وحول المراجعة الأخيرة للدستور التي صادق عليها البرلمان بغرفتيه أشار رئيس الأفنا أن نواب تشكيلته السياسية "امتنعوا عن التصويت"مضيفا في نفس السياق أن حزبه رفع 17 دعوى "ضد الذين دعوا الى تنظيم المؤتمر غير الشرعي" بحمام ريغة بعين الدفلى والذين "ليسوا من مناضلي الأفانا بل ان 80 بالمائة منهم من أبناء الشهداء". وجاءت تصريحات رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية على هامش أشغال ندوة ولائية لمناضلي حزبه نظمت بمناسبة الذكرى ال 48 لأحداث 11 ديسمبر 1960 . وخلال تدخله بالمناسبة أكد موسى تواتي أهمية أحداث 11 ديسمبر 1960 "التي شكلت مرحلة هامة في تاريخ ثورة الفاتح نوفمبر المظفرة".