طالب نواب في المجلس الشعبي الوطني، بعقد دورة خاصة حول العدوان والحصار المضروب على غزة. من جهتها وصفت جمعية الإرشاد والإصلاح ما يحدث في قطاع غزة ب"المحرقة" ، فيما أعلنت أحزاب التحالف الرئاسي عن تنظيم اعتصام بساحة دار الشعب بالعاصمة غدا تضامنا مع أهل القطاع. وأعلن الإتحاد العام الطلابي الحر أن يوم الإثنين المقبل سيكون يوم " تجمع وطني حاشد بالجزائر العاصمة" ، في حين قرر أن يكون اليوم "حدادا وطنيا عبر كل الجامعات". وفي سياق ردود الفعل الوطنية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، نظمت حركة الإصلاح الوطني عدة تجمعات شعبية، أمس، في عنابة وسيدي بلعباس وولاية الجلفة تحت شعار "حتى لا تغتال غزة وحتى لا تجتث المقاومة الفلسطينية الباسلة". ومن جهتها نددت الكتلة البرلمانية للجبهة الوطنية الجزائرية بالعدوان " الإجرامي والوحشي البشع"، وحيت المجموعة " مقاومة الشعب الفلسطيني وتضحياته" كما طالبت " بإتخاذ خطوات وإجراءات عملية تؤدي إلى وقف العدوان على غزة وقطع العلاقات السياسية التي تقيمها بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني وفتح معبر رفح". من جهتها وصفت جمعية الإرشاد والإصلاح ما يحدث في قطاع غزة ب"المحرقة" ودعت إلى " تفعيل الموقف الرسمي الجزائري المشرف والداعم للشعب لفلسطين"، أما الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فقد وصف رئيسها مصطفى بوشاشي الهجمات الإسرائيلية على القطاع ب" العدوان الهمجي" و"المجزرة تحت سماء مفتوح التي تتعارض تماما مع القانون الدولي لحقوق الإنسان" وفي بشار تجمع، أمسية الخميس، بدعوة من المكتب الولائي لحركة حمس، بقاعة السينما البلدية جمهور غفير من مواطني بشار الذين توافدوا للتضامن مع إخوانهم الفلسطينيين من طلبة وعائلات تندد بالهجوم الهمجي الذي تعرض له سكان غزّة، والذي خلف مجزرة رهيبة راح ضحيتها المئات من الشهداء. كما نشط أول أمس "الخميس " الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي تجمعا حزبيا بالطارف، وجعل المحطة الأولى في كلمته، التنديد بالمجزرة الإجرامية الوحشية التي استهدفت الشعب الفلسطيني في غزة، وألهب حماس الحضور بقاعة أحمد بتشين مرددا "مازلنا متمسكين بمقولة الراحل هواري بومدين مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " داعيا الضمير العربي والإسلامي إلى مناصرة ودعم القضية الفلسطينية والمجموعة الدولية إلى حماية الشعب الفلسطيني من بطش ومحرقة الصهاينة ودعا رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني الضمير الإنساني في العالم إلى أن يصحو من أجل وقف القصف الإسرائيلي على غزة، وأكد سلطاني في تجمع لمناضلات الحركة تضامنا مع سكان غزة نظم بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين على ضرورة أن تسارع الأنظمة العربية ومجلس الأمن للأمم المتحدة لوقف هذا القصف وفتح المعابر لوصول المساعدات الانسانية بدون شرط الى قطاع غزة. كما طالب رئيس الحركة الفصائل الفلسطينية بنبذ الخلافات وتوحيد صفوفها من أجل القضية الفلسطينية. وأدلى من جهته الناطق الرسمي لحركة حماس الفلسطينية الدكتور سامي أبو الزهري الذي شارك في هذا التجمع بشهادات حية عن الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد حقوق الإنسان الفلسطيني والشرعية الدولية، مؤكدا بأن الكيان الصهيوني يريد القضاء على المقاومة الفلسطينية ومناضلي الحركة.