تسببت حوادث المرور خلال سنة 2008 بولاية الجزائر في وفاة 52 شخصا وجرح 1592 آخرين حسب حصيلة قدمتها مصالح أمن ولاية الجزائر أمس الاثنين. وأوضح ممثل المصلحة الولائية للأمن العمومي عميد الشرطة حيدر بوقطاية في ندوة صحفية أن عدد الوفيات عرف السنة الماضية استقرارا مقارنة بسنة 2007 التي سجلت نفس عدد الضحايا (52) فيما تراجع عدد الجرحى ب26 جريحا. وأوضح بوقطاية أن عدد الحوادث التي وقعت بفعل العنصر البشري "مازال كبيرا" بالرغم من تراجعه مقارنة بسنة 2007 التي سجل بها 1300 حادث فيما عرفت سنة 2008 تسجيل 1264 حادث. وبخصوص توزيع السائقين المتورطين في الحوادث حسب أقدمية رخصة السياقة، أشار المصدر ذاته الى أنه تم سنة 2008 سحب 470 رخصة للذين تتراوح مدة امتلاكهم لرخص السياقة من 3 الى 5 سنوات و421 عملية سحب للذين تحصلوا على رخصة سياقة منذ أقل من سنتين فيما تم سحب 54 رخصة للذين تتجاوز فترة حصولهم على رخص السياقة 15 سنة. وبخصوص الجنح المتعلقة بقانون المرور بكل انواعها (جنح المرور حالات الوضع في الحظيرة وحالات التوقيف) سجلت ذات المصالح 81057 جنحة سنة 2008 مقارنة بسنة 2007 التي شهدت تسجيل 59264 جنحة. وأشار بوقطاية الى أن مجموع سيارات حظيرة ولاية الجزائر تبلغ ثلث سيارات الحظيرة الوطنية بمليون و200 ألف سيارة. من جهته تطرق ممثل المصلحة الولائية للشرطة القضائية عميد الشرطة مراد قريش الى حصيلة مصالحه في هذا المجال، موضحا أن عدد القضايا المسجلة سنة 2008 بلغت 34656 قضية مقارنة بسنة 2007 التي سجلت بها 28622 قضية. وبخصوص القضايا المتعلقة بالمخدرات فقد سجلت ذات المصالح 1296 قضية سنة 2008 أوقف على إثرها 1636 شخص، كما حجزت 87،924 غرام من الكوكايين و64،82 غرام من الهيروين الى جانب 73،728 كلغ من القنب الهندي. أما فيما يخص القضايا المتعلقة بالهجرة والاقامة غير الشرعية على مستوى ولاية الجزائر فقد تم -حسب السيد قريش- تسجيل 207 قضية سنة 2008 أوقف على إثرها 282 شخص. من جهته اكد رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بامن ولاية الجزائر سمير خاوة انه تم في إطار عمليات المداهمات بولاية الجزائر سنة 2008 مراقبة 132100 شخص من بينهم 3052 تم متابعتهم قضائيا. كما مكنت العملية-يضيف ذات المصدر- من التوصل الى 385 شخص كانوا محل بحث من طرف مصالح الامن .