رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس التعليق على حضور الرئيس بوتفليقة في قمة الدوحة، واكتفى بالقول" لا يوجد لدي أي تعليق على مشاركة أو عدم مشاركة أي دولة" مشيدا في الوقت نفسه بموقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أنها تفي بتعهداتها والتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني. الرئيس الفلسطيني الذي كان يتحدث في ندوة صحفية نشطها نهاية الأسبوع الفارط بالعاصمة البريطانية لندن، رفض التعليق على سؤال حول رأيه بخصوص حضور الجزائر في قمة الدوحة الطارئة التي عقدت منتصف الشهر الفارط لمناقشة العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وذهب يقول" لا يوجد لدي أي تعليق على مشاركة أو عدم مشاركة أي دولة في قمة الدوحة". وأكد المتحدث التزام الجزائر بتعهداتها تجاه الشعب الفلسطيني علما أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كان قد سلم للرئيس الفلسطيني على هامش القمة العربية المنعقدة بدمشق نهاية مارس من العام الفارط حصة مالية تقدر ب 62 مليون دولار، كما منح 200 مليون دولار مساعدة جزائرية خلال القمة العربية الاقتصادية التي احتضنتها الكويت يومي 19 و20 جانفي الماضي في إطار جهود إعمار قطاع غزة الذي دمرته الآلة الحربية الصهيونية خلال العدوان الأخير. يذكر أن قمة الدوحة شارك فيها أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس السوداني عمر حسن البشير والسوري بشار الأسد واللبناني ميشال سليمان وجزر القمر أحمد عبد الله سامبي ورئيس المجلس العسكري بموريتانيا محمد ولد عبد العزيز ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ووزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري، وأمين الجماهيرية الليبية واللجنة الشعبية العامة البغدادي المحمودي، ووزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي عبد الله، في حين مثل جيبوتي وزير الأوقاف حامدي عبدي سلطان، والصومال محمد عمر دلها نائب رئيس البرلمان، إلى جانب حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ورئيس السنغال عبد الله واد بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ووفد تركي برئاسة نائب رئيس الوزراء فضلا عن مبعوث خاص لرئيس إندونيسيا.