أعلنت السلطات الكندية عن إيقاف سبع مهاجرين غير شرعيين اثنان منهم جزائريان، كانوا على متن باخرة شحن سويدية. العملية تمت على مستوى ميناء هاليفاكس بمقاطعة سكتلندا الجديدة، كانت قادمة من ميناء أنفارس البلجيكي. وأوضحت السلطات الكندية أن الموقوفين السبعة، وهم سبعة مغاربة وجزائريان، يوجدون رهن الحبس في انتظار مساءلتهم، بحسب ما أدلى به ناطق رسمي باسم مصالح وكالة الحدود الكندية، لوري جيلمور، طبقا لقانون بلاده المتعلق بالهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن مدة المساءلة قد تستمر 48 ساعة. وقال المسؤول الكندي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن مصالح مراقبة الحدود تلقت إنذارا من قائد الباخرة بينما كانت في عرض البحر، مفاده وجود أشخاص غرباء على متن الباخرة، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف مهاجرين غير شرعيين اثنين في بداية الأمر، قبل أن تفضي عملية التفتيش المركز إلى اكتشاف مكان اختباء الخمسة الآخرين. وتم إيقاف الاشخاص السبعة مساء الخميس المنصرم، مباشرة بعد رسو الباخرة بميناء هاليفاكس الكندي، وهم في صحة جيدة بحسب لوري جيلمور، الذي أكد أن أحد الموقوفين قد طلب اللجوء السياسي، غير أنه أنه لم يكشف إن كان من جنسية جزائرية أو مغربية. وتطالب الحكومة الكندية شركة الشحن " أتلانتيك كونسير " التي تسلل عبرها المهاجرون غير الشرعيين، بدفع ما قيمته 25 ألف دولار كندي (حوالي 15 ألف و600 أورو) عن كل شخص من السبعة الموقوفين، لمصالح وكالة مراقبة الحدود، كتعويض عن الأدوية والخدمات مقابل التكفل بالموقوفين.