السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نريد قنوات عربية لها هوية وطنية لا ثقافة ال"اس ام اس"
نشر في المستقبل يوم 18 - 05 - 2009

تطرق السيد عبد الله قصير المدير العام لقناة المنار اللبنانية في حوار خص به جريدة "المستقبل''الجزائرية إلى أهم التحديات التي تواجه الاعلاميين العرب لايصال قضايا شعوبهم إلى العالم وتبليغ سواء بالصورة والصوت أو عن طريق المكتوب حقيقة ما يجري في الساحة العربية والدولية من أحداث باحترافية ومهنية عالية في مواجهة التعتيم الاعلامي والسياسي عن المكتسبات والانجازات المحققة خصوصا في المجال الاعلامي في العالم العربي والاسلامي. ولم يتردد مدير عام قناة المنار ولو لحظة واحدة في قبول إجراء المقابلة الصحفية لما علم أن الجريدة صادرة من الجزائر فاستضافها في المقر الجديد لقناة المنار بعد ان تم نسف مقرها بالكامل في حرب تموز6002 في حارة حريك في الضاحية الجنوبية وهي القناة التي اثيرت عليها الثائرة، حيث صنفتها امريكا في قائمة المؤسسات الارهابية واتهمتها اسرائيل بمعاداة السامية كما‮ تم‮ إلغاء‮ بثها‮ في‮ اوربا‮ والامريكيتين،‮ في‮ حين‮ يري‮ أصحابها‮ أنها‮ قناة‮ تعبر‮ عن‮ الاعلام‮ المقاوم‮ وتدافع‮ عن‮ الارض‮ وعن‮ وحدة‮ بلد‮ الارز‮ بمختلف‮ طوائفه‮ ودياناته‮.‬
تحية‮ اعلامية‮ باسم‮ صحيفة‮ المستقبل‮ الجزائرية‮ وتحية‮ زمالة‮ من‮ كل‮ وسائل‮ الاعلام‮ الجزائرية
عبد‮ الله‮ قصير‮: ''‬اهلا‮ وسهلا‮ فيك‮''
لنبدأ تحديدا برئاستك مؤخرا الدورة 41 للجنة العليا للتنسيق بين الفضائيات العربية(5 ماي 90) في بيروت تحت عنوان ''المعايير المهنية في تغطية الفضائيات العربية للأحداث الأخبارية:''تغطية الحرب على غزة مثالا'' هل ممكن نعرف من هذه اللجنة ودورها؟.
الحقيقة كنا في اجتماع الدورة 41 للجنة العليا للتنسيق بين الفضائيات العربية وهذه اللجنة تم انتخابنا كرئيس لها السنة الماضية ووضعت امال لتفعيل عمل هذه اللجنة التي وجدت على هامش اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العربية الرسمية لتكون نوع من الوعاء الحاضن لمزيد‮ من‮ الفضائيات‮ العربية‮ الخاصة‮ التي‮ نمت‮ بشكل‮ سريع‮ ومطرد‮ في‮ العشر‮ سنوات‮ الماضية‮ حيث‮ اصبح‮ الاعلام‮ الخاص‮ يحتل‮ حيزا‮ باكثر‮ من‮ 08 بالمئة‮ من‮ الفضاء‮ الاعلام‮ العربي‮.‬
‮ هل‮ افهم‮ منك‮ أن‮ هذه‮ اللجنة‮ اصبحت‮ البديل‮ لاتحاد‮ الاذاعات‮ والتلفزيونات‮ العربية‮ الرسمية؟‮
القطاع الرسمي اصبح محدودا، فلاتحاد شعر ببقاء القطاع الخاص خارج الاتحاد وهو اتحاد إذاعات الدول العربية للتنسيق الرسمي وهو منضوي تحت جامعة الدول العربية واختص بالتنسيق بين القنوات و الفضائيات الرسمية، فتح الباب لانتساب القنوات الخاصة لكن لديه هواجس من اندفاع او تخوف للفضائيات الخاصة من الاتحاد، وجدت هذه اللجنة لتكون وعاء جانبيا يمكن للفضائيات الخاصة ان تنتسب إليه من دون ان تلتزم بشروط الانضمام للاتحاد، تنتسب للجنة فقط. وأردنا من هذه اللجنة فرص التلاقي والحوار المفتوح بين الفضائيات العربية للوصول الى جملة المصالح المشتركة التي يمكن ان تستفيد منها الفضائيات العربية على المستوى المهني والعملي، ومن جهة اخرى فضاء للحوار بين الفضائيات في مسألة المضامين والعناونين السياسية او القضايا التي تهم العالم العربي.
‮ ما‮ نوع‮ هذه‮ المصالح‮ ام‮ هي‮ تجارية‮ بحتة؟
اعتقد انها مصالح فيها اكثر من جانب. في الجانب المهني هناك مصالح لها علاقة في مسالة التاهيل والتدريب للكادر، ايضا هناك مصالح ذات العلاقة التجارية، الاشتراك في الباقة العربية الموحدة التي يؤسسها الاتحاد من اجل نقل الفضائيات العربية لللقارات الخمس بتأجير حيز في الاقمار الصناعية العالمية وهذا يعود بالفائدة التجارية للجميع من حيث التكلفة تكون اقل في اطار الباقة والمستفيد الاكبر هو المشاهد العربي خارج المنطقة العربية الذي يمكنه استقبال القنوات عبر نايل سات او عربسات مشتتة فيأخذها في قمر موحد او باقة‮ موحدة‮.‬
‮ إحتفل‮ الاعلاميون‮ بداية‮ هذا‮ الشهر‮ باليوم‮ العالمي‮ لحرية‮ الصحافة‮ اين‮ وصل‮ قطار‮ الصحافة‮ العربية‮؟ .‬
الاعلام العربي في02 سنة الماضية بدأ يجد نفسه بالحد الادنى في خارطة الاعلام العالمي ونستطيع ان نقول منذ بداية التسعينيات لم يعد الخبر حول احداث المنطقة العربية بالتحديد حكرا على الاعلام الغربي. كان المستمع والمشاهد العربي يتلقى خبر ما يجري في منطقته‮ عبر‮ القنوات‮ الاجنبية‮ الغربية‮ التي‮ تبث‮ في‮ منطقتنا‮ باللغة‮ العربية‮ '' بي‮ بي‮ سي‮'' او‮ ''‬سي‮ ان‮ ان‮''.‬
‮(‬مقاطعا‮) هل‮ هذه‮ النقلة‮ النوعية‮ التي‮ حولت‮ الاعلام‮ الغربي‮ الى‮ مصدر‮ ثان‮ لنقل‮ الخبر‮ في‮ منطقتنا‮ مرده‮ الى‮ الكفاءة‮ والمهنية‮ ام‮ للتقنية‮ المتطورة‮ التي‮ إستفاد‮ منها‮ الاعلام‮ العربي؟‮.
انا ارى العاملين مع بعض، هذا يكمل الاخر. وأعتقد ان كثيرا من الفضائيات العربية اكتسبت مستويات مقبولة ومهنية معقولة ومنافسة للاعلام الغربي، ومن جهة ثانية الامكانات لها دور أساسي وبارز في قدرة الفضائيات العربية على نقل الحدث مباشرة من ارض الواقع، كما حدث في‮ حرب‮ افغانستان‮ حيث‮ كانت‮ الصورة‮ تنقل‮ من‮ افغانستان‮ عبر‮ قناة‮ الجزيرة‮ كمصدر‮ اول‮ واساسي‮ للصورة‮ وللخبر‮ والحدث‮ وكذلك‮ الحرب‮ على‮ العراق‮ ولبنان‮ وفلسطين‮ ولعل‮ حرب‮ غزة‮ وتموز‮ خير‮
دليل على ان القنوات العربية هي المصدر الاول للصورة والحدث في حين اصبحت العديد من القنوات الغربية تلجأ الى الاستعانة بالفضائيات العربية في نقل الخبر وهو يعد بحد ذاته انجازا للاعلام العربي لكن الاعلام العربي لم يصل الى المستوى الذي نطمح اليه او نرسم من خلاله هوياتنا الاعلامية العربية التي تستطيع ان تفرض نفسها بشكل كامل على الساحة الاعلامية الدولية، مازالت المسيرة طويلة ومازالت هناك اشواط لا بد أن يستكملها الاعلام العربي باتجاه ان يكون إعلاما أكثر جدية وأكثر
مسؤولية‮ واحترافية‮ ومهنية‮ وان‮ يكون‮ منافسا‮ للقنوات‮ الغربية‮ في‮ نقل‮ الخبر‮ والصورة‮ والحدث‮.‬
‮ نفهم‮ من‮ كلامك‮ أن‮ العنصر‮ البشري‮ المؤهل‮ كان‮ له‮ الدور‮ الرئيس‮ في‮ ذلك؟
دور العقول العربية والكفاءة المهنية هو نقطة الارتكاز الاساسية في هذه الطفرة الاعلامية العربية حتى اننا نجد هذه الكفاءات هي من تمول القنوات الغربية الناطقة بالعربية مثل ما نجده في '' بي بي سي''و''روسيا اليوم'''' وس آن آن'' والقناة الفرنسية والالمانية الناطقة بالعربية والكوادر البشرية العربية هي راس مال الاعلام العربي وهي تعتمد على هذه الكفاءات، لكن يجب لا نغفل العوامل الاخرى التي ساعدت في هذا الموضوع ومنها انخافض كلفة تكنولوجيا الاتصالات التي اصبحت في متناول اي مستثمر او حزب او تنظيم او جهة سياسية تستطيع‮ ان‮ تنشىء‮ قناة‮ تلفزيونية‮ ارضية‮ او‮ فضائية‮ او‮
جريدة بكلفة معقولة وليست باهضة جدا، وهناك عامل ثالث وهو وجود تعطش عند المشاهد العربي الذي يريد أن يرى إعلاما عربيا خارج الاطار الرسمي التقليدي الكلاسيكي الذي دأب على رؤيته على مدى 04سنة مضت، يريد ان يتحرر من الاعلام الذي يتقولب في القوالب الرسمية الذي ينتج‮ فقط‮ البيانات‮ الرسمية‮ والاستقبلات‮ للرؤساء‮ والحكام‮ والملوك‮.‬
‮ هل‮ انتم‮ مع‮ مبدأ‮ مراجعة‮ وزارات‮ الاعلام‮ العربية‮ لقانون‮ الاعلام‮ وإعطاء‮ مزيد‮ من‮ هامش‮ الحرية‮ الصحفية‮ للسمعي‮ البصري؟‮.‬
هنا الموضوع حساس ودقيق جدا، لان مثل هذا الطرح من حيث المبدأ وعموميته هو مبدأ جيد يجب ان يكون هناك معايير وقوانين للعمل في الاعلام العربي وان لا يكون التحرر من اي قيد او شرط لان هذه فوضى وهي التي افرزت هذا العدد الهائل والضخم من القنوات والجرائد.
‮ ألا‮ يعتبر‮ ذلك‮ حرية‮ مقيدة‮ في‮ الاعلام‮ العربي؟‮.‬
‮ انا‮ مع‮ الحرية‮ المسؤولة‮ والالتزام‮ الذاتي‮ والمهني‮ وان‮ يكون‮ هناك‮ سقوف‮.‬
‮ سيدي‮ سقوف‮ ام‮ خطوط‮ حمراء؟‮.‬
‮ اقول‮ سقوف‮ لها‮ علاقة‮ بقضايا‮ الوطنية‮ والقومية‮ والعربية،‮ أما‮ في‮ التفاصيل‮ يجب‮ ان‮ يكون‮ هناك‮ حرية‮ كاملة‮ للعمل‮ الصحافي‮ في‮ التحقيق‮ والانتقاد‮.‬
‮ لكن‮ تحول‮ الاعلام‮ في‮ كثير‮ الاحيان‮ من‮ الانتقاد‮ البناء‮ الى‮ منبر‮ للقذف‮ الهدام‮ والتجريح‮ وخروج‮ عن‮ الادبيات‮ وانتهاك‮ الخصوصية‮ الشخصية‮.
‮ نحن‮ لسنا‮ مع‮ القذف‮ الهدام‮ ولست‮ مع‮ الكلام‮ الرخيس‮ واللغة‮ المبتذلة‮ التي‮ يمتهنها‮ بعض‮ الاعلامين‮ الذين‮ يباعون‮ ويشترون‮ في‮ سوق‮ الاعلام‮.‬
‮ هذا‮ السخاء‮ في‮ الاعلام‮ العربي‮ من‮ حيث‮ الكم‮ 006 قناة‮ فضائية‮ عربية‮ وما‮ يربو‮ عن‮ 5‬آلاف‮ صحيفة‮ في‮ الوطن‮ العربي،‮ هل‮ سببه‮ سطوة‮ النزعة‮ التجارية‮ ام‮ هناك‮ اسباب‮ اخرى‮؟.‬
هذا نوع من الانتشار للقنوات من حيث الكم على حساب النوع ادى الى تسطيح الاعلام العربي وهذه هي المشكلة التي يواجها الاعلام العربي، انما هناك عدد محدود للقنوات والصحف الجادة التي تمتهن الاعلام الجاد والمسؤول وتمتهن الاحترافية والمهنية وتبث الوعي وتوصل المعرفة والحقيقة وتنقل الواقع او تعالج القضايا التي تهم المشاهد العربي. انا لست مع الفضائيات التي تكون مخصصة ل: ''س م س'' والغناء والطرب والترفيه الماجن نريد قنوات عربية لها هوية وطنية وقومية وعربية.
‮ ماسبب‮ انتشار‮ هذه‮ الفضائيات‮ ووجود‮ تخمة‮ في‮ الجرائد‮ في‮ نظركم؟
‮ اعتقد‮ ان‮ ما‮ ذكرت‮ من‮ اسباب‮ من‮ توسع‮ الهامش‮ وكلفة‮ الوسائل‮ المتناولة‮ وكذلك‮ غياب‮ الضوابط‮ القانونية‮ كلها‮ ثغرة‮ في‮ قانون‮ الاعلام‮ العربي‮.‬
‮ هل‮ أفهم‮ منكم‮ ان‮ تدني‮ سعر‮ كلفة‮ التجهيز‮ تحولت‮ الى‮ سلاح‮ ذي‮ حدين؟‮
بالتاكيد هي سلاح ذو حدين، هي عامل للازدهار حتى يكون هناك تنوع في الاداء والمشاهدة وطرح القضايا ولكنها اعطت فرصة للتجار وللمستثمرين الذين لا يحملون معاني وقيم او اهداف انسانية سامية للاستثنمار في الاعلام حتى صرنا نسمع حديثا عن صناعة الاعلام وليس رسالة اللاعلام. فنحن نؤمن بان يبقى الاعلام رسالة ولا يتحول الى صناعة، لان كلمة صناعة لا توحي باي شىء من القيم الاخلاقية او الانسانية وانما توحي بالاستقطاب التجاري القائم على منطق الربح والخسارة المادية فقط، وحتى يبقى الاعلام ذا رسالة نبيلة لابد أن يكون‮ ملتزما‮ بقيم‮ ومبادىء‮ ومضامين‮ انسانية‮
راقية‮ تشكل‮ ضوابط‮ ذاتية‮ لصاحبها‮ لا‮ يتجاوز‮ الحدود‮ فيها‮ فيما‮ يساهم‮ في‮ افساد‮ المجتمع‮ او‮ نشر‮ المياعة‮ والابتذال‮ أو‮ عدم‮ تحمل‮ المسؤولية‮ والجدية‮.‬
‮ بخصوص‮ الإعلام‮ الرسمي‮ أو‮ الحكومي‮ هل‮ سيرقى‮ الى‮ مستوى‮ التنافس؟‮.‬
انا اعتقد أن الاعلام الرسمي هو احد عوامل الدفع لولادة الاعلام الخاص والسلوك الذي انتهجه الاعلامي الرسمي هو من فجر الاعلام الخاص، وادى الى رد فعل عنيف من الاعلام الحر المتحرر من كل ضوابط الاعلام الرسمي، وهو الان هو في اطار مراجعة نفسه واعادة قراءة تجربته. وحتى الاعلام الرسمي الذي كان سائدا قبل عشرين سنة لم يعد هو الاعلام الرسمي نفسه الان، لكونه يريد اللحاق بالركب الذي سبقه وتجاوزه بأشواط، لانه اجبر او جرّ الى المنافسة. من هنا كانت المنافسة للاعلام الخاص عاملا مساعدا لإعادة إنتاج إعلام رسمي أقل كلاسيكية‮ وأقل‮ تقليدية‮ مما‮ كان‮ عليه‮ منذ‮ 02 سنة،‮ ومنه‮ الان‮ نشهد‮ انتفاضة‮ في‮ الاعلام‮ الرسمي‮ العربي‮. كل‮ الدول‮ العربية‮ تقريبا‮ تسعى‮ إلى‮ إنشاء‮ فضائيات‮ جديدة‮ تكون‮ اكثر‮
تحررا‮ من‮ القيود‮ الرسمية‮ الخاصة‮ بالدول‮.‬
لنأخذ قنوات الجزيرة والعربية والمنار مثالا أو أنموذجا بقيادة كفاءات عربية خالصة وهم خريجو الجامعات العربية وخريجو الاعلام الرسمي، الا يدل هذا على مدى سلامة ونجاعة الجامعات الحكومية والاعلام الرسمي الذي تنحدر منه هذه الكفاءات؟.
لم يكن في الاعلام العربي نقص او عجز في الكوادر او الكفاءات او القدرات البشرية ولكن المشكل في الضوابط القانونية التي تقوض اداءه. فالضوابط الرسمية تمنع هذه الكفاءة ان تعبر او تطلق نفسها نحو الابداع بطريقة فيها هوامش من الحرية. وعندما فتحت لها فرصة الاعلام الخاص انتقلت اهم الكوادر بل رأينا هجرة افضل الادمغة والكفاءات لانها فتحت امامها ساحة للاعلام بدون الضوابط التي كانت موضوعة عليها في الاعلام الرسمي، هذا من جهة ومن جهة اخرى في الجامعات العربية تمت مراجعة النظام التعليمي والمناهج الاكاديمية، محاولة منها‮ لمحاكاة‮ ما‮ وصل‮ إليه‮ الاعلام‮ الغربي‮ من‮ تطور‮ تقني‮ ومعلوماتي‮
في‮ نقل‮ وتغطية‮ الاخبار‮.‬
‮ في‮ ظل‮ الحديث‮ عن‮ تغطية‮ الخبر‮ نجد‮ غيابا‮ شبه‮ تام‮ للمغرب‮ العربي‮ سواء‮ تعلق‮ بنقل‮ الخبر‮ او‮ التطرق‮ لقضياه‮ وهمومه‮ في‮ قناة‮ المنار،‮ وخير‮ دليل‮ غياب‮ نشرة‮ اخبار‮ للمغرب‮ العربي‮ في‮ قناتكم؟‮.‬
نريد ان نعترف هنا اننا مقصرون في هذا المجال وأننا نضع في تفكيرنا الاستراتيجي المستقبلي ان تكون لدينا اطلالة على المغرب العربي. هناك محاولات في توسيع هامش بعض البرامج التي نستضيف فيها ضيوفا من المغرب العربي أو نقوم ببعض التحقيقات والوثائقيات على الحضارات والاماكن الاثرية في المغرب العربي ولسنا راضين عن انفسنا في اشباع رغبة المشاهد في المغرب العربي سواء بنشرة اخبارية خاصة او بتكثيف الحضور للاخبار المغاربية في نشرات الاخبار او في برامجنا السياسية الاخرى، وهذا تقصير نعترف به ومن لا يرى ولا يقيم نفسه لا‮ يتطور،‮ ومادمنا‮ نعترف‮ بالتقصير‮ فذلك‮ يحمل‮ في‮ طياته‮ نية‮ الاصلاح‮ والاستدراك‮.‬
‮ هل‮ مرد‮ ذلك‮ إلى‮ عدم‮ توفر‮ السيولة‮ المالية‮ أم‮ عدم‮ وجود‮ مراسلين؟
نحن نعاني من مشكلة اعتماد المراسلين، وانتم تعلمون ان مراسلنا في المغرب اعتقل قبل اكثر من سنة تقريبا وقد سحب منه الاعتماد، وهم يريدون اختيار المراسل من عندهم او تقنين مسالة المراسل وهذا امر نحن نرفضه. نحن نرفض التدخل في اختيار المراسلين، نحن نلتزم ذاتيا بان لا ندخل في صراعات أو سجلات داخلية أو إثارة المشاكل مع هذه الدول. نحن معنيون في سياستنا داخل قناتنا وخطنا الاعلامي برسالة الوحدة بين العرب وبرسالة لم الشمل وبرسالة تركيز جهود الامة باتجاه قضاياها المركزية القومية والعربية، ونحن لسنا من القنوات التي‮ تسعى‮ للبحث‮ عن‮ الاثارة‮ لمجرد‮ الاثارة‮ او‮ التشويش‮ او‮ الغوغائية،‮ نحن‮ قناة‮ فيها‮ الكثير‮ من‮ الجدية‮ والالتزام‮ بالقضايا‮ العربية‮ المشتركة‮.‬
‮ وماذا‮ عن‮ عدم‮ وجود‮ مندوب‮ او‮ مراسل‮ لكم‮ في‮ الجزائر؟‮.‬
مع الاسف ليس لدينا مراسل في الجزائر ونحن نبحث الآن عن مراسل لا يكون موظفا عند الدولة، ومن جهة ثانية أن لا يقوم بدور معاد، أو يثير المشاكل او خصم. وأصارحك أنني استلمت ادارة المنار فقط منذ 4 سنوات ولا أعلم بالتفصيل مجريات ما حدث قبل اربع سنوات لكن الان نحن بصدد اعادة محاولات جديدة واتمنى ان يكون هناك رد ايجابي من الجزائر حتى نستطيع ان نسد جزءا من التقصير الذي يلحق بنا في مسألة عدم إعطاء المغرب العربي الحق الكافي في برامجنا وأخبارنا.
يستغرب بعض المشاهدين في الجزائر من الشخصيات التي تستضيفها المنار واقتصاركم على سبيل المثال على المدعو يحي ابو زكريا الذي اتخذ من قناتكم منبرا لتسويد كل ما يحدث في الجزائر في حين لا يعطى الحق لوجهة النظر الاخرى ما ردكم سيدي؟.
بالتاكيد نحن لا نقصد في استضافة اي ضيف جزائري ان نسبب حساسية مع النظام في الجزائر ونحن نقدر موقف الجزائر الرسمي دائما الى جانب المقاومة، وفي جانب حقوق الشعب الفلسطيني واللبناني في طرد العدو الصهيوني. وانا اعتبر هذا طبيعيا لأن الجزائر بلد المليون ونصف‮ المليون‮ شهيد‮ وهي‮ البلد‮ الذي‮ مر‮ بتجربة‮ الاحتلال‮ الاستيطاني‮ وخلفية‮ المقاومة‮ خلفية‮ موجودة‮ في‮ ثقافتها‮ وثقافة‮ شعبها‮ وفي‮ تراثها‮ وتاريخها‮ ونحن‮ نقدر‮ هذا‮ الامر‮ عاليا‮ وجيدا‮.‬

‮ سيدي‮ لم‮ تجبني‮ على‮ النوعية‮ الوحيدة‮ التي‮ تستضيفونها‮ .‬
نحن لسنا بصدد القبول بتقيدات على ضيوفنا سواء كان الضيوف يثيرون حساسية او لا يثيرون ولا نقبل لانفسنا ان نقتصر على نوع من الضيوف الذين يثيرون الحساسية، اما اجابتي على يحيى ابو زكريا، منذ ترأست ادارة قناة المنار خلال اربع سنوات الماضية طل مرة او مرتين فقط وليس له اطلالات دائمة على قناة المنار، وانا هنا اخص جريدتكم بشيء لم نطلع عليه أحدا من قبل، وهو أن يحيى ابو زكريا تقدم بطلب للعمل في قناة المنار وتم رفض هذا الطلب مراعاة لخصوصية علاقتنا بالجزائر، وهو الان يعمل في إحدى القنوات الفلسطينية وهو مستغرب من قناة‮ المنار‮ كيف‮ لا‮ تستضيفه‮ ولا‮ تشغله‮ او‮ تستعين‮ به‮ في‮ احد‮ برامجها‮. نحن‮ متفتحون‮ وحريصون‮ على‮ نشر‮ اخبار‮ الجزائر‮ وقد‮ واكبنا‮ الانتخابات‮ الرئاسية‮ والاحداث‮ التي‮ وقعت‮ في‮ الجزائر‮.‬
على ذكرك للأحداث الدامية يتحفظ المشاهد الجزائري كثيرا على الاعلام العربي وبالتحديد الفضائيات التي تتجاهل مسيرة التنمية وما حققته الجزائر من استقرار واستتباب للأمن في حين تسلط الضوء على السلبيات وما يحدث من تفجيرات إرهابية هنا وهناك...
هذه المسألة لا اعتقد انها مقصودة بالضرورة، وانا عندي نظرية من خلال تجربتي في الاعلام بان الاعلام لا ينقل كامل الصورة التي تحدث في العالم حيث لا تجده يهتم بالتنمية في البنغلادش لكن يهتم بخبر القتلى فيه، وهذه سلبية او سيئة في الاعلام وانا لا ابرر، ولكن هذا هو الواقع. افتح الان الوكالات في العالم لا تجد وكالة خاصة ومصورة للعالم العربي والاسلامي، وهذه مشكلة من مشاكل الاعلام العربي والاسلامي تنافس الوكالات الاجنبية، فمثلا خبر الجزائر نأخذه من الوكالات الاجنبية مثل ''رويتر''و ''سوشاتر براس ''الوكالة الفرنسية‮'' وهذه‮ الوكلات‮ الاجنبية‮ لا‮ تضيء‮ على‮ الوجه‮ النير‮ او‮ المتقدم‮ فقط‮ على‮ مشاكل‮ الوطن‮ العربي‮. ومن‮ هنا‮ أقول‮ إن‮ الاعلام‮ العربي‮ مازال‮ بنسبة‮ كبيرة‮ ‬للوطن‮ العربي،‮ تضيء‮
يأخذ‮ اخباره‮ من‮ مصادر‮ وكالات‮ اجنبية‮ التي‮ تسيطر‮ عليها‮ -‬مع‮ الاسف‮ - الدعاية‮ الصهيونية‮ الغربية‮ او‮ المستثمرون‮ االيهود‮.‬
مارؤيتك للقنوات التي تبث اشرطة للمنظمات الإرهابية والترويج لها وعدم التثبت حتى من صحتها وما تحدثه من انعكاسات بالتشجيع على العنف وزعزعة الإستقرار، وهذه اليد هي من امتدت ذات يوم لزملاء المهنة في الجزائر وهنا على سبيل الذكر لا الحصر إغتيال الصحفي اسماعيل‮ يفصح‮ والصحفي‮ عمر‮ أورتيلان‮؟‬
بالتاكيد نحن اضأنا على هذه المشكلة لكن لم نتخذ منها مادة اعلامية يومية بمعنى تعاطينا مع مشكلة الارهاب كظاهرة موجودة في اكثر من وطن عربي واسلامي من بينها الجزائر، انما هذه الاضاءة تتم عندما يكون هناك حدث في الجزائر وينتهي بانتهاء تداعياته.
‮ موقفكم‮ واضح‮ إذن‮ من‮ هذه‮ الاعمال‮ الاجرامية؟
‮ نحن‮ موقفنا‮ دائما‮ بجانب‮ الشعوب‮ التي‮ تتعرض‮ للارهاب‮ أو‮ تكون‮ ضحية‮ له‮ ونستنكره،‮ فقتل‮ المدنين‮ مرفوض‮ ويتنافى‮ مع‮ القيم‮ الاسلامية‮ والانسانية‮ والاخلاقية‮.‬
‮ لكن‮ لنأخذ‮ مثالا‮ ما‮ تقترفه‮ الجماعات‮ الارهابية‮ يتم‮ التعاطي‮ معه‮ على‮ اساس‮ انه‮ خبر‮ اعلامي‮ عاجل‮ تحت‮ غطاء‮ الرأي‮ والرأي‮ الثاني،‮ ألا‮ يدل‮ هذا‮ على‮ العلاقة‮ المشبوهة‮ بين‮ هذه‮ القنوات‮ وتلك‮ التنظيمات‮.‬
نحن ليس لدينا أي علاقة إعلامية بهذه التنظيمات وحتى عندما تنشر هذه المنظمات على مواقعها تسجيلات صوتية أو بيانات أو صورا نحن في كثير من الاحيان نهملها عن قصد لاننا نعتبر ان الدخول في مشاكل الدول قد لا يكون في صالح قضايانا المركزية الاساسية ألا وهي‮ مقاومة‮ اللعدو‮ الصهيوني‮.‬
‮ كان‮ في‮ أجندتكم‮ الإعلامية‮ مشروع‮ ضخم‮ عن‮ الثورة‮ الجزائرية‮ الذي‮ كان‮ من‮ المفترض‮ ان‮ يرى‮ النور‮ على‮ شاشاتكم‮ أين‮ هذا‮ المشروع‮ وما‮ سبب‮ اختفائه؟‮.‬
نحن كان لدينا مشروع ضخم عن الثورة الجزائرية وتوثيقها وتاريخها، لكن مع الاسف أن كثيرا من هذه المادة المسجلة فُقدت لانها كانت في طور الانجاز في حرب تموز 2006 عندما تعرضت القناة للقصف البربري من العدو الصهيوني، كما اتلفت العديد من البرامج التي كانت قيد الانجاز ولم تكن في الارشيف الذي تعرض بدوره للنسف بصواريخ العدو، لكن كان لدينا نسخ ثانية للأرشيف، نحن نعيد تصويب هذا الامر وانتاجه من جديد وهذا جزء من شعورنا بالتقصير تجاه المغرب العربي بشكل عام، ونحن الان نقوم بإنتاج ''وثائقي'' حول تراث وتاريخ الثورة الجزائرية‮ .‬
‮ في‮ حرب‮ تموز‮ 2006‮ كان‮ حضور‮ الاعلام‮ الجزائري‮ قويا‮ من‮ التلفزيون‮ وحتى‮ الصحف‮ المكتوبة‮ هل‮ كنت‮ تقرأ‮ ذلك؟‮
بالتأكيد الجزائر كانت من أكثر الدول نشاطا في تغطية حرب تموز6002 وكنا نلمس هذا الامر عندما نشعر بتواجد صحفيين ومراسلين جزائريين في بيروت يبحثون عن اجراء مقابلات وتغطية وقائع واحداث العدوان على الشعب اللبناني، في ظل حرب واو ضاع امنية جد صعبة وفي بعض الاحيان‮ تتحول‮ التغطية‮ للمجازفة،‮ وهذا‮ يدل‮ على‮ ان‮ هناك‮ حرصا‮ وتوجها‮ للتعاطف‮ مع‮ القضية‮ اللبنانية‮ ونصرته‮ في‮ محنته‮.‬
حاوره من بيروت‮: فاروق‮ مازوزي
يتبع‮ في‮ الجزء‮ الثاني

السيد‮ عبد‮ الله‮ قصير‮ في‮ سطور‮:‬
هو‮ عبد‮ الله‮ بن‮ أحمد‮ قصير‮ من‮ مواليد‮ 1957‮ قضاء‮ صور‮.‬
‮ انهى‮ دراساته‮ الثانوية‮ سنة‮ 1978
حصل‮ على‮ ماجستر‮ في‮ علم‮ الاجتماع‮ السياسي‮ من‮ جامعة‮ اللبنانية‮ 1999
تولى‮ عدة‮ مناصب‮ في‮ حزب‮ الله‮ كان‮ عضوا‮ في‮ مجلس‮ الشورى‮ ثم‮ نائبا‮ برلمانيا‮ للدورتين‮ متتالتين‮ 1996‮-‬2005
مدير‮ عام‮ قناة‮ المنار‮ 2005
صدر‮ له‮ كتاب‮ حركة‮ التجديد‮ والاستنهاض‮ 1999
حاضر‮ في‮ العديد‮ من‮ المؤتمرات‮ الفكرية‮ والسياسية
ناشر‮ العديد‮ من‮ مقالات‮ والابحاث‮ في‮ المجلات‮ والدوريات‮ الفكرية‮ والسياسية‮.
قناة‮ المنار‮:
تأسست‮ قناة‮ المنار‮ كمحطة‮ أرضية‮ سنة‮ 1991
بدأت‮ إرسالها‮ الفضائي‮ سنة‮ 2000
تعرضت‮ لضغوط‮ وتم‮ منع‮ بثها‮ في‮ اوربا‮ وامريكا‮ وكندا
اتهمت‮ بمعاداة‮ السامية‮ والتحريض‮ على‮ الكراهية‮.‬
تم‮ قصف‮ مقرها‮ بالكامل‮ اثناء‮ العدوان‮ الاسرئيلي‮ على‮ لبنان‮ في‮ حرب‮ تموز‮ 2006
استعادة‮ بثها‮ بعد‮ انقطاع‮ دام‮ فقط‮ دقيقتين‮ بفضل‮ كفاءتها‮ وكوادرها‮ مما‮ جعلها‮ من‮ أفضل‮ 5‮ قنوات‮ فضائية‮ عربية‮.‬
اطلقت‮ شعارها‮ ''‬شمعة‮ لا‮ تنطفىء‮'' ثم‮ اطلقت‮ ميثاقها‮ الاعلامي‮ (‬القيم‮ والمبادىء‮ المهنية‮) في‮ نوفمبر‮ 2006


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.