تطفئ جريدة ''الحوار'' اليوم شمعتها الثانية في جو احتفالي بهيج يتطلع فيه طاقمها بفخر نحو سنتين من الإنجازات في كافة المجالات التي جعلت من جريدتهم صوتا إعلاميا إضافيا ومميزا للساحة الإعلامية الوطنية. ذكرى يستلهمون منها الكثير من الدروس، ويجدون فيها حافزا ودافعا إضافيا للمزيد من توحيد قواهم ورص صفوفهم والارتقاء بدورهم في العمل الإعلامي عبر تفعيله وإعلاء شأن ''الحوار'' التي تراهن على الخيار الوطني الديمقراطي الحر. بهذه المناسبة السعيدة ارتأت الجريدة استطلاع آراء قرائها الفنانين والمثقفين والإعلاميين لرصد انطباعاتهم. الفنان كادر الجابوني: بدون مبالغة ''الحوار'' جريدة فرضت نفسها وسط الزخم الإعلامي الكبير في الحقيقة أنا من عشاق الأسبوعيات الفنية، وكفنان أغني الراي والفنان الرايوي كما تعلمون يحتل مساحة كبيرة في صفحات هذه الجرائد، أما بالنسبة للجرائد اليومية لست مدمنا عليها بنفس الوتيرة لكن هذا لا يمنعني من متابعة بعض العناوين. وبخصوص جريدة ''الحوار'' رغم أنني اكتشفتها مؤخرا إلا أنه يمكنني القول دون أية مبالغة أو مجاملة أنها جريدة متمكنة وبارزة واستطاعت أن تفرض نفسها وسط الزخم الإعلامي الكبير، من خلال جدية مواضيعها وطريقة معالجتها لها سواء من حيث الأسلوب أو من حيث المصداقية فهي ترصد الحقائق كما هي بعيدة عن كل تشويه، لهذا أرى أن ''الحوار'' جريدة متكاملة لا ينقصها شيء ونتمنى أن تواصل في هذا المضمار لتحقق المزيد من النجاح. فعيد ميلاد سعيد ومزيدا من التألق والنجاح. صالح أوقروت .. هناك شح في تقديم المادة الفنية أنا أطالع كل الجرائد اليومية وأتابع أخبار الجزائر يوميا ومن بينها يومية ''الحوار'' الذي تابعتها منذ ولادتها في .2007 لهذا يمكنني القول إن ''الحوار'' جريدة متميزة مقارنة بنظيراتها من اليوميات حديثة النشأة لكن هذا لا يعني أنها تخلو من بعض النقائص والسلبيات، ولعل أبرزها شح في المادة الفنية، وفي اعتقادي تخصيص صفحتين للفن مرة في الأسبوع غير كاف، لأن الفن كالسياسة تماما يحمل مستجدات يومية أنتم بحاجة إلى رصدها. كما أدعو بالمناسبة طاقم ''الحوار'' للاهتمام أكثر بالجانب الفني ويبقى هذا رأيي الخاص أو اقتراح جديد أتمنى أن يؤخذ بعين الاعتبار وكل عام و''الحوار'' بألف خير. لخضر بوخرص .. ''الحوار'' تولي اهتماما خاصا بالأحداث الثقافية والفنية أهم شيء يجب أن تتمتع به الجرائد اليومية المصداقية في نقل الأخبار وأنا شخصيا لا أرى أن جريدة ''الحوار'' تنقصها الشفافية كما لا أنكر أنني لست مداوما على مطالعتها إلا أنني أجدها جريدة تولي اهتماما خاصا للأحداث الثقافية والفنية، وهذا شيء جميل جدا، ومواضيعها متنوعة بتنوع جزائرنا الجميلة، وأرجو أن تتابع الحوار ''عمارة الحاج لخضر ''3 وأن تكتبوا السلبيات قبل الإيجابيات عن العمارة وعيد ميلاد سعيد. الشاعرة ربيعة جلطي ..'' الحوار'' هدوء ورصانة وتقدم بلا صراخ أو مزايدة ببهجة أبارك عيد ميلاد ''الحوار'' وأتمنى لها المزيد من التميز والتواجد الممتد على الساحة الإعلامية، في هدوئها ورصانتها وتقدمها في إصرار وعزم ويقين، إنها الطريقة المثلى في تحقيق الوجود الفعلي بلا صراخ أو مزايدة. ''الحوار'' لعل أول نجاح لها هو ذكاؤها في تملك اسمها المتميز: ''الحوار''، لأن ما ينقص هذا العالم الذي نعيش فيه بخمسة ملاييره من البشر هو الحوار، وما يحتاجه اثنان هو الحوار، وما يحتاجه الأعداء لتجاوز العداوات إلى التفاهم وربما الصداقة والمحبة هو الحوار لا محالة. جريدة ''الحوار'' من الجرائد التي أعتز بقراءتها وأكبر في صحفييها المهنية العالية والحرص على التواضع الجليل. يشعر قارئها بتلك الشفافية في نقل الخبر، ويحس المتعامل مع صحفييها بالمحاور المتخلق الذي يحترم مهنته وسمعة ومصداقية جريدته. وإذ أنا أثني على الصفحة الثقافية فلأنه عندما يكون المشرف مثقفا وذا تجربة وتكوين عال فإن الحيرة أمام أسباب النجاح تتلاشى. أتمنى من ''الحوار'' أن تفكر في امتلاك ملحق أدبي وثقافي أسبوعي أو نصف شهري أو حتى شهري، يمكن من خلاله الاطلاع على نصوص أدبية ومواد معرفية وفكرية لمبدعين ومفكرين جزائريين وعرب يشكل موعدا قارا وحارا ومفيدا للأدباء والعلماء والمهتمين من القراء. كل سنة و ''الحوار'' وإدارتها وصحفيوها وعمالها بألف خير وتألق إن شاء الله. الكاتب إبراهيم سعدي .. الحوار استطاعت أن تسمع صوت المثقف وتنقل هواجسه إلى كل النخب أولا أبارك لجريدة ''الحوار'' الجزائرية في عيدها التأسيسي وأتمنى لها مشوارا طويلا في الحقل الإعلامي، خاصة وأنها استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الإعلامية الوطنية في مدة قصيرة وهذا ما أهلها لأن تصبح جريدة رائدة، شخصيا فقد نشرت لي العديد من المواضيع دون تزييف ولا تحريف، لأنها وبكل صراحة جريدة محترمة تماما ولأنها فعلا تعتمد على ثقافة الحوار البناء، وبصفتي مثقفا أبارك الصفحة الثقافية التي تعمل جاهدة على تتبع كل ما يجري على الساحة الثقافية الجزائرية والعالمية من تغطية الأحداث الثقافية وكذا من خلال جملة الحوارات التي أجرتها مع مختلف المثقفين، فالثقافة هي الابن الفقير الذي يحتاج إلى من ينتشله من فقره وأظن أن جريدة ''الحوار'' استطاعت أن تسمع صوت المثقف وتنقل هواجسه وأراءه واقتراحاته إلى النخب وإلى كل الشعب الجزائري بمختلف أطيافه، تمنياتي أن تواصل على هذا النهج وعلى هذا المنوال وأتمنى لها المزيد من النجاحات وطول العمر. سعيد تريعة رئيس القسم الثقافي بجريدة الأحداث.. الحوار استطاعت أن تحجز مكانة متفردة في الساحة الإعلامية جريدة ''الحوار'' هي من الجرائد الوطنية الفتية التي تتميز بمواضيعها الخاصة مما أهلها لأن تكون من بين الجرائد الوطنية الرائدة. وكوني رئيس القسم الثقافي بجريدة الأحداث أود الإشارة إلى أن القسم الثقافي بجريدة ''الحوار'' استطاع أن يحدد هوية الجريدة من خلال الأعمال الخاصة التي يتم نشرها يوميا كالحوارات والروبورتاجات والمقالات، ومن خلال تتبعي لصفحات القسم الثقافي لجريدتكم لاحظت وجود نوع من العمل الخاص والمحاولة الجادة والمتواصلة في التميز. رضوان رشدي رئيس القسم الثقافي بجريدة الفجر.. أتمنى أن ترتبط عظمة عيد النصر بعظمة جريدة الحوار شخصيا جريدة ''الحوار'' تعني لي الكثير باعتبارها محطة جد هامة في حياتي المهنية بل والأهم في مسيرتي الإعلامية. ولعل أهم ما لمسته خلال عملي بالجريدة هو ذلك الجو الحميمي الذي يميز طاقمها الشاب المحترم على الصعيدين الإعلامي والشخصي هذا من جهة، ومن وجهة أخرى وفيما يخص القسم الثقافي فأنا وبدون أي مجاملة أعتبر أن القسم الثقافي لجريدة الحوار هو من أهم الأقسام المتواجدة حاليا في الساحة وذلك بفضل تواجد الأستاذة الفاضلة الروائية ''زهرة ديك'' على رأس القسم، وعليه أرى أنه حين يجتمع المبدع بالمرأة على رأس القسم لابد أن تكون النتيجة صفحة ثقافية متميزة تقدم منتوجا إبداعيا راقيا. وبمناسبة تزامن احتفال الجريدة بعيدها الثاني عيد النصر أتمنى أن يكون لهذا العيد بركاته على الجريدة وعلى أهلها وأن ترتبط عظمة عيد النصر بنجاحات الحوار خلال السنوات المقبلة.