تم حجز حوالي ثمانية أطنان من الكيف المعالج خلال السنوات الثلاث الماضية من طرف أعوان الدرك الوطني لولاية عين تموشنت، وتم حجز قرابة نصف هذه الكمية منذ مطلع السنة الجارية كما تشير إليه المعطيات التي نشرت بمناسبة "الأبواب المفتوحة" التي نظمت أول أمس بعين تموشنت، هذه الولاية التي كانت خلال النصف الأول من السنة الماضية مسرحا لعمليات الحجز، حيث كانت مصالح الدرك الوطني تقوم يوميا باسترجاع كميات معتبرة من الكيف المعالج، والتي ترميها أمواج البحر على مختلف شواطئ الولاية. وأوقف أعوان مصالح مكافحة المخدرات بولاية عين تموشنت -التي تواجه ظاهرة جديدة تتمثل في التهريب عن طريق البحر- يوم 12 أفريل الماضي مركبة على مستوى شاطئ سبيعات وعلى متنها 6.2 طن من الكيف المعالج. وتم منذ ذلك التاريخ حجز عدة كميات من المخدرات قذفتها مياه البحر بمختلف مناطق الساحل التموشنتي، لتصل الكمية المحجوزة الإجمالية الى 66.3 طن. وبمناسبة "الأبواب المفتوحة" قدم قائد مجموعة الدرك الوطني فيلما وثائقيا حول هذه الظاهرة، بحضور وزير النقل عمار تو الذي كان يقوم بزيارة عمل وتفقد بالمنطقة. وقبل ذلك زار عمار تو معرضا حول مختلف نشاطات الدرك الوطني والوسائل والتجهيزات العصرية المستعملة في مجال مكافحة الاجرام بشتى أشكاله. كما استرجع أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني للحجاج بولاية مستغانم، كيسا يحتوي على 29 كلغ من الكيف المعالج رمته الأمواج إلى شاطئ عين صافي في بلدية حجاج.