تحتضن بلدية حمام ملوان الجبلية الواقعة شرق ولاية البليدة ابتداء من يوم الخميس معرضا خاصا بالعسل وهي التظاهرة التي ستمكن الجمهور من اكتشاف مختلف أنواع العسل وفوائده الطبية. كما من شأن هذه التظاهرة التي تندرج في إطار مساعي ترقية السياحة الفلاحية حسب رئيس جمعية مربي النحل بولاية البليدة محمد حمزاوي تقريب مستهلك العسل من منتجه وتوجيه وإعلام المنخرطين حول التقنيات الجديدة المستعملة في تربية النحل وذلك بغية حماية هذا الفرع من المنافسة الشرسة المسلطة على المنتوجات الوطنية من طرف المستوردين. ويشارك في هذا المعرض المخصص لبيع مختلف أنواع منتجات العسل على غرار ملكة النحل نحو عارضا. كما أقيم على هامش هذه التظاهرة عدة معارض لفائدة الجمهور تضمنت حياة ومراحل تربية النحل وصور حول كيفية استخلاص العسل ومعلومات أخرى حول تربية النحل. ولدى تقربنا من بعض مربي النحل المشاركين في هذه التظاهرة الذين تشكل لهم هذه المهنة مكسب قوتهم لم يتوانوا في ذكر المخاطر التي تهدد نشاط تربية النحل على مستوى سهل المتيجة بسبب استعمال الأسمدة الكيماوية لمقاومة بعض الطفيليات الحيوانية والنباتية على المزروعات وكذا بعض المواد المضادة للطفيليات السامة والتي تسببت في هلاك عدة خلايا نحل. وأمام هذه الوضعية التي زادت حدتها في الانتشار لم يجد الكثير من ممتهني هذا النشاط سوى شد رحالهم نحو مناطق أخرى حيث ظروف تربية النحل جد مواتية. كما أشار هؤلاء للدور الهام الذي تلعبه النحلة في عملية إخصاب الأشجار المثمرة وبالتالي مساهمتها في تحسين مردودها إضافة إلى دورها في كشف بعض العيوب في النظام البيئي ملقبين إياها ''حارس البيئة''. واعتبر رئيس جمعية مربي النحل بالولاية أن استهلاك العسل ببلادنا لا يزال جد ضعيف خاصة عند العلم أنه في حدود إلى غرام سنويا بالنسبة لكل فرد في الوقت الذي بلغ معدل استهلاك الفرد الأوروبي لهذه المادة الحيوية , كلغ سنويا. يذكر أن إنتاج خلايا النحل بالولاية سجل تراجعا طفيفا خلال السداسي الأول من السنة الجارية حيث قدر ب , خلية نحل مقابل , خلال السداسي الثاني من سنة استنادا لمعطيات مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. ويسير هذا القطاع مربي نحل معظمهم منخرطون في الجمعية الولائية لمربي النحل وفق ما ذكره المصدر نفسه الذي أشار إلى أن معدل إنتاج خلية يقدر ب كلغ من العسل. أحمد. ج