تنوي القيادة الجديدة للجنة الاولمبية الجزائرية، التي انتخبت أول أمس، القيام بجملة من النشاطات ل ''إعادة الاعتبار'' للرياضة الجزائرية، وترقية القيم الاولمبية في ميادين التربية والصحة وتنمية الممارسة الرياضية الجماهيرية، حيث صرح رشيد حنيفي الرئيس الجديد ''ننوي ادخال دم جديد لإعطاء الحركة الرياضية الجزائرية دفعا جديدا واستعادة المكانة التي تستحقها الرياضة الجزائرية على الساحة الدولية''. وتعهد المكتب التنفيذي الجديد بالعمل مع كافة منشطي الحركة الرياضية الجزائرية من أجل إرساء الاستقرار الدائم والضروري حتى نمكن رياضيينا من الشروط القصوى التي يتطلبها التحضير الجيد للمواعيد الدولية الهامة، وستسعى اللجنة الاولمبية من أجل تطبيق توصيات الميثاق الاولمبي في ميدان ترقية قيم التربية والتسامح والتضامن، حسب حنيفي، موضحا بأن للشباب مكانة مميزة في هذا البرنامج. وأكد حنيفي أن اللجنة الاولمبية الجزائرية ستعمل على التأطير السليم للشباب لتحفيزهم على الانتظام، فضلا عن تطوير مساحات اللعب والمنشآت الجوارية، وتوظيف منشطين في الرياضة على مستوى البلديات وتوفير العتاد والتجهيزات الرياضية ووضعه تحت تصرفهم. وعلاوة على ضرورة ترقية المبادئ الاولمبية أكثر على مستوى برامج تدريس الربية البدنية والرياضية، يولي المكتب الجديد للجنة الاولمبية أهمية كبيرة للجانب ''الاولمبي والصحي''، وتعتزم اللجنة الأولمبية العمل ''مع وزارة الصحة والسكان، من أجل تسطير سياسة لترقية الممارسة الرياضية ذات هدف وقائي''، وسيتم انشاء لجنة قطاعية مشتركة تتكفل بمتابعة هذه السياسة الجديدة.