يبدو أن قضية مهدي لحسن اللاعب الجزائري المحترف بنادي راسينغ سانتندار الإسباني، والذي أسال الكثير من الحبر بعد أن أعلن المدرب الوطني رابح سعدان عن استدعائه للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، لن تعرف النهاية التي يرجوها محبو المنتخب الوطني.. فبعد الجدل الذي صاحب عملية انضمامه ب '' الخضر '' واعتراض بعض اللاعبين على إدراجه ضمن التشكيلة المعنية ب '' الكان '' ثم المونديال، طفا مشكل آخر على السطح بعد أن كشفت مصادر صحفية إسبانية عن رفض إدارة نادي راسينغ سانتندار الإسباني تسريحه للمشاركة مع الجزائر في كأس إفريقيا للأمم. وأكدت أمس صحيفة '' آس '' الاسبانية أن فريق راسينغ سانتندار الاسباني يحاول منع مهدي لحسن من الالتحاق بالمنتخب الوطني الجزائري خلال كأس إفريقيا للأمم المقررة الشهر المقبل بأنغولا، وهي المنافسة التي تجري في فترة حساسة جدا بالنسبة للنادي الإسباني الذي سيلعب مباريات هامة في تلك الفترة وستكون نتائجها محددة بشكل كبير لمستقبله في الليغا، لا سيما أن مهدي لحسن يعد ركيزة أساسية في تشكيلة النادي الإسباني لا يمكن الاستغناء عنها. وأشارت الصحيفة الإشبانية أن إدار نادي راسينغ سنتاندير دخلت في مفاوضات مع المدرب الوطني رابح سعدان لإقناعه بعدم استدعاء لحسن للعب في كأس إفريقيا مقابل ترحيبها بمشاركته في المونديال، وينتظر أن تمارس إدارة النادي الإسباني ضغطا رهيبا على لحسن لمنعه من الاستجابة لاستدعاء سعدان، من خلال ورقة تضييع مكانه في التشكيلة بعد العودة من أنغولا، في صورة مشابهة لما حدث للاعبين جزائريين سابقين، وعلى رأسهم كراوش الذي ضيع مسيرته الكروية بعد تفضيله للمنتخب الوطني.