سيواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم يوم 3 مارس المقبل نظيره الصربي بملعب 5 جويلية في مقابلة دولية ودية تدخل في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس العالم. وقال المدرب الوطني رابح سعدان في تصريح أدلى به للقناة الإذاعية الثالثة: ''الكرة الصربية تتشابه كثيرا مع الكرة التي يطبقها المنتخب السلوفيني الذي سنواجهه في نهائيات كأس العالم والمقابلة ستقام بالجزائر''. وقد اقتطع المنتخب الصربي تأشيرة التأهل إلى مونديال 2010 بعد تصدره لترتيب مجموعته متقدما على المنتخب الفرنسي، وهو يتواجد في المجموعة الرابعة مع منتخبات ألمانيا وغانا وأستراليا. من ناحية أخرى، أكد سعدان أن أبواب المنتخب الوطني لكرة القدم تبقى ''مفتوحة للجميع'' بما فيهم مهدي لحسن لاعب وسط ميدان نادي راسينغ سانتندار الإسباني وذلك في إطار مساعي تدعيم التشكيلة الوطنية بعناصر جديدة تحسبا للمنافسات الرسمية المقبلة، وأضاف ''المنتخب الوطني ملك الجميع وأبواب التشكيلة تبقى مفتوحة لكل العناصر القادرة على دعمه بما فيهم اللاعب مهدي لحسن''. وزاد سعدان يقول ''بحوزتنا البطاقات الفنية لخيرة العناصر الجزائرية، سواء تلك المتواجدة بالداخل أو المحترفة... ونحن نتابع هذه العناصر منذ سنتين، لكن يجب أن يعلم الجميع أن هناك معايير صارمة قبل توجيه الدعوة لأي لاعب من أجل الالتحاق بصفوف التشكيلة الوطنية''. من جهة أخرى، أعلن سعدان بأن ''قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في منافسة كأس إفريقيا المقبلة بأنغولا ستحدد في الأيام القليلة المقبلة''، مستطردا ''إن العمل سيتواصل مع المجموعة التي سوف لن تعرف تغييرا كبيرا''. وفي رده على سؤال متعلق بالتحضيرات الخاصة بكأس إفريقيا المقبلة المقررة بأنغولا من 01 إلى 31 جانفي المقبل، وأهداف المنتخب في هذه المنافسة بعد غياب دام أربع سنوات، أجاب سعدان قائلا ''إن المنافسة أتت في مرحلة غير مناسبة، لقد أنهينا مؤخرا مشوار تصفيات المونديال الشاق للغاية، ولا نملك متسعا من الوقت للإعداد الجيد لهذه المنافسة، وأنا شخصيا قلق جدا بشأن هذه المنافسة القارية''. وتحسبا لموعد أنغولا 2010 سيقيم رفاق رفيق صايفي ابتداء من نهاية شهر ديسمبر تربصا إعداديا من مرحلتين قبل الالتحاق بلواندا يوم 7 جانفي المقبل. وعلى صعيد آخر، أكد المدرب الوطني نيته في مواصلة الإشراف على ''الخضر'' لغاية نهائيات كأس العالم (جنوب إفريقيا 2010). ''لا يوجد أي سبب يجعلني أتوقف عن مواصلة مهمتي مع الفريق إلى غاية نهائيات .2010 فالاستقرار يأتي في المقام الأول وأنا عازم على مواصلة المشوار''، كما استبعد سعدان أية نية في تدعيم الطاقم الفني، موضحا ذلك بقوله ''ليس هناك أية نية في تدعيم الطاقم، سنواصل العمل في جو الاستقرار وبما أن الأمور تسير بشكل جيد فلما التغيير''.