كشف الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، أمس، أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة تنصيب اللجنة المشتركة الأولى بين المنظمة ووزارة المجاهدين لدراسة ومتابعة تطبيق النصوص التشريعية لقانون المجاهد والشهيد. وأكد، الطيب الهواري خلال افتتاحه لفعاليات اجتماع الأمناء العامين للولايات للمنظمة، أن هذه اللجنة المشتركة سيتم تنصيبها عقب انتهاء الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 21 المزدوجة لليوم الوطني للشهيد وإنشاء المنظمة في 18 فيفري الجاري. وأشار إلى أن هذا القرار تم الإتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير الذي جمع وزارة المجاهدين وكذا المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، مضيفا أن هذه اللجنة ستضم ممثلين من الطرفين. وأفاد أن هذه اللجنة ستوكل لها مهمة دراسة الحواجز والموانع التي تقف أمام تطبيق قانون المجاهد والشهيد لرفعها بصفة نهائية. وعلى صعيد آخر، أوضح الأمين العام للمنظمة أن اجتماع الأمناء العامين للولايات خصص لتحديد خريطة عمل المنظمة لسنة 2010 بالإضافة إلى التحضير للاحتفالات المخلدة للذكرى ال21 لليوم الوطني للشهيد وكذا تأسيس المنظمة، واعتبر أن هذه السنة ستكون سنة تقييم إنجازات المنظمة بعد 21 سنة من تأسيسها. وفي هذا السياق، أكد أن المنظمة كانت أول من بادر سنة 1990 بتقديم مشروع قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي وعلى هذا الأساس - يضيف- فإنها ستسهر على متابعة ملف اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية.