وحدات الدرك الوطني في بيان تحصلت ''المستقبل'' على نسخة منه أن حوادث المرور تسببت في كثير من الأضرار الجسمانية والمادية من خلال المعاينة التي قاموا بها عبر التراب الوطني وكانت الحصيلة الأسبوعية فقط لهذه الحوادث مقدرة ب 722 حادث مرور أدى إلى و فاة 93 شخصا، كما أن حصيلة الجرحى قد قدرت من طرف وحدات المعاينة ب 493 جريحا، وكان مقارنة مع الفترة الماضية.. حيث سجلت 94 حادثا أي أقل بكثير من الفترة الممتدة ما بين 01 إلى 61 مارس، في حين يبقى عدد القتلى ثابت، ومن جهة أخرى قُدّر عدد الجرحى ب411 جريحا بنسبة منخفضة مقارنة بالفترة الراهنة، كماحددت وحدات الدرك الوطني الطرق الرئيسية التي تكثر فيها حوادث المرور التي ترتفع فيها بنسب ملحوظة فتجد الطريق الوطني رقم 50 ورقم 72، 10، 40، 30 والطريق الوطني رقم 27 أكدت معاينتهم أنها من أكثر الطرق السريعة التي ترتفع فيها الحوادث، كما أن التصنيف الولائي لحصيلة الحوادث ضمت ولاية باتنة التي احتلت السلم ب51 حادثا في الأسبوع تليها مدينة بسكرة ب11 حادثا كما أن ولاية معسكر لا تختلف كثيرا عن سابقتها ب01 حوادث، أما برج بوعريريج والجزائر العاصمة قدرت الحوادث ب90 حوادث في حين تبقى تيارت والمدية ب80 حوادث كلها أنجزت عنها قتلى وجرحى وخسائر مادية بالنسبة للمركبات حسب وحدات الدرك الوطني وكل الأسباب كانت مشتركة ولا تختلف عن بعضها البعض ومن أهمها فقدان السيطرة للمركبات قدرت ب84 حالة واعتبرت أنهم سبب بالنسبة للسرعة المفرطة خاصة التجاوزات الخطيرة التي أدت إلى عدم احترام المسافة بين المركبات في حين تبقى الأحوال الجوية عنصرا آخر أدّى إلى وقوع الحوادث وقدر ب 21 حالة. في حين تبقى وحدات الدرك الوطني ساهرة على تنظيم المرور ومحاولة التقليل من الحوادث لضمان سلامة المواطن، كما أن الجهود المبذولة والمثابرة أوضحت أن يقضة وحدات الدرك تساهم بشكل كبير في الحد من هذه التجاوزات وفرض النظام الذي يخدم الجميع.