تجتمع غدا اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، في دورتها الأولى منذ انبثاقها عن المؤتمر التاسع المنعقد شهر مارس الماضي، لانتخاب أعضاء المكتب السياسي وسط حديث عن فراغ الأمين العام عبد العزيز بلخادم، من تهيئة الأجواء لسريان العملية في جو هادئ وبدون منغصات. ومن المنتظر أن تنتخب اللجنة المركزية المكونة من 351 عضو مكتبا سياسيا مؤلفا من 15 عضوا على الأكثر بحسب ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب العتيد، من بينهم شاب لا يتجاوز سنه 30 سنة وامرأة على الأقل، تماشيا مع التوجه الجديد للدولة في مجال تعزيز مكانة الشباب والمرأة سياسيا ومؤسساتيا. وقد سبق تحديد موعد هذا الأحد لعقد أول اجتماع للجنة المركزية جدل كبير حول التنافس الشديد الذي عرفته اتصالات بلخادم مع مختلف الشخصيات المؤثرة داخل اللجنة المركزية بغية حشد تأييدها في اختياراته ومقترحاته بشأن نوعية وشكل التمثيل الذي سيتميز به المكتب السياسي الذي يعتبر ''حكومة مصغرة'' في اكبر حزب في الجزائر، أنيطت به مهمة الإعداد الجيد للانتخابات التشريعية المقررة في صيف 2102.